قال أحمد الجبوري، النائب في البرلمان العراقي: إن داعش انهزم في المعركة العسكرية، ولكن من المبكر الحديث عن حسم أمني، مشددًا على أن الأمر يتطلب جهدًا استخباراتيًا ومعالجة دقيقة في محافظة نينوى ومدينة الموصل.
وأشار إلى أن الخروقات النوعية في الجانب الأيسر من الموصل تؤكد أن عصابات داعش موجودة الآن ولا بد من عملية أمنية كبيرة لاقتلاع جذور داعش من الموصل.
وأضاف الجبوري، خلال مشاركته في برنامج "وراء الحدث" المذاع عبر فضائية "الغد الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن المعركة في الجانب الأيمن للموصل تشير إلى أن الوقت سيكون أقل وأسهل من الجانب الأيسر، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تعود الحياة السياسية إلى تلك المناطق إلا بعد الاستقرار الأمني، ولذلك لا يمكن إجراء انتخابات في هذا العام أو العام المقبل إلا بعد إعادة الخدمات والاستقرار والنازحين بالكامل والذين تجاوزت أعدادهم مليونين ونصف المليون.
وأكد ضرورة أن تعاد الحياة لمحافظة نينوى وبعدها يتم الاتجاه للمشاريع السياسية، موضحًا أن هناك إجماعًا لدى نواب السنة في البرلمان بأنه لا يمكن أن يتم الذهاب لمشاريع سياسية أو انتخابات ما لم تعود الحياة الطبيعية لنينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك وغيرها من المناطق المحررة.