قال الروائي محمد صالح البحر: إن الخطوات المتبعة للتقديم في الجوائز والمسابقات الأدبية، تقديم دور النشر أو المؤسسات أعمالها إلى لجان التحكيم بهذه الجوائز، مضيفًا أن بعض الجوائز مثل "البوكر" تشترط أن تكون الأعمال المقدمة صادرة عن دور نشر خاصة، مرجعًا السبب في هذا الأمر دعمها من قبل عدد من الناشرين.
وتابع صاحب رواية "موت وردة" أن الجوائز العربية لا تمنع ترشيح أعمال صادرة عن هيئات النشر الحكومية، ولكن هناك تجاهل كبير من مؤسسات النشر الحكومية للدعاية والتسويق الذي يجب القيام بهما للأعمال الصادرة حديثًا، فهذا التجاهل يساهم في موت الكتب، وهو أيضًا سبب غياب الإصدرات الحكومية عن الجوائز العربية والعالمية.
وأشار صالح البحر إلى أنه لا يمكن التقليل من قيمة الأعمال التي تصدرها المؤسسات الحكومية، خاصة أن النشر في مصر أساسه حكومي، موضحًا أن دور النشر الخاصة لا يتعد نشاطها العشر أو الـ15 سنوات، معبرًا عن أمنيته في أن تهتم مؤسسات النشر الحكومية بالتسويق لأعمالها وترشيحها للجوائز.