الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ليندمان: الأهلي الأفضل فى الدوري.. وأحرص على التواصل مع اللاعبين.. تعاون مستمر مع إدارة النادي.. ويكشف مشروع تطوير قطاع الناشئين

مايكل ليندمان
مايكل ليندمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حرص الهولندى مايكل ليندمان، مخطط الأحمال السابق للأهلي، على زيارة النادي، وخصَّ الموقع الرسمى للأهلى بحوار شامل.. تحدث فيه عن مشاريعه المستقبلية فى قطاع الناشئين والأكاديمية، وعلاقته بجميع اللاعبين، وحرصه المستمر على متابعة مباريات الفريق، وغيرها من الأمور الهامة فى هذا الحوار..
فى البداية نرحب بك.. ونريد أن نعرف سبب زيارتك الثانية للأهلي؟
أنا موجود فى مصر، لأنى أستمتع بقضاء إجازة هنا بين الحين والآخر، وزيارة أصدقائى والنادى الأهلي، فأنا قضيت فى النادى فترة قصيرة من الوقت، ولكنها تحمل مكانة كبيرة للغاية فى قلبى للنادى وجماهيره واللاعبين.
هل هناك مجالات للتعاون بينك وبين الأهلى فى الفترة الحالية؟
نعم، هناك تعاون.. اتفقت منذ شهرين مع رئيس النادى المهندس محمود طاهر، على تطوير قطاع الناشئين والأكاديميات بالنادى عن طريق شركة متخصصة فى هذا المجال، لا سيما أن رؤية رئيس النادى محمود تتوافق مع خطة عمل هذه الشركة، لأنه يعلم جيدًا أن قطاع الناشئين هو مستقبل الأهلى على المستوى الفنى وكذلك الاستثماري.
ومتى يبدأ العمل، وما خطة التعاون بين الجانبين؟
العمل فى هذا الشق سيبدأ منتصف مارس المقبل بجلسات تثقيفية ومحاضرات فنية للمدربين بالقطاع والأكاديميات، وستكون هناك محاضرات دورية لمدة أسبوع كل شهر، لمتابعة حالة المدربين ومدى استيعابهم لهذه المحاضرات والعمل على تطوير أنفسهم.
هل سيكون لك دور محورى مع الشركة الهولندية؟
بالتأكيد.. سيكون لى دور مع الشركة الهولندية، وكذلك من الطبيعى أن نعمل على تطوير الجوانب البدنية للناشئين من 6 سنوات وحتى 19 سنة فى قطاع الناشئين والأكاديمية، وبالمناسبة، فأنا أسعى لنقل ما تعلمته، وتابعته فى أكاديميات أياكس أمستردام، وهى واحدة من أنجح وأشهر الأكاديميات فى أوروبا، فنحن نطور اللاعبين بدنيًا باستخدام تدريبات الكرة وليس تدريبات بدنية بحتة، وهو علم جديد نسعى لإدخاله فى مصر وأفريقيا.
هل تتواصل مع لاعبى الأهلي؟
نعم، ما زلت متواصلًا مع لاعبى الأهلى حتى الآن، خاصة: حسام غالي، ومؤمن زكريا، وأحمد فتحي، ورامى ربيعة، وجميعهم أتواصل معهم بشكل مستمر عبر «الواتس آب»، وكذلك أتحدث مع جميع اللاعبين، وأعرف أخبارهم عن طريق «انستجرام».
هل تتابع مباريات الأهلي؟
نعم، أنا متابع لمباريات الأهلي، وكل أخبار وصور اللاعبين عبر الموقع الرسمى للنادى والسوشيال ميديا، وكذلك عبر القنوات الرياضية المصرية، والتى أحرص على مشاهدتها حتى أتابع من خلالها مباريات الأهلي، وأشارك اللاعبين فرحتهم عقب كل فوز.
ما رأيك فى أداء الأهلى فى الفترة الأخيرة؟
الأهلى يقدم الكرة الأفضل فى مصر حاليًا –رغم كثرة الإصابات- ويقدم النتائج الجيدة، وهذا يرجع إلى سر الروح الموجودة فى الأهلي.. فالأهلى حتى الآن لم يخسر من بداية الموسم، وهو أمر جيد للغاية.
وما انطباعاتك عن الأجواء الحالية فى مصر، واستقبال الناس لك؟
سعيد بكل شيء فى مصر.. وبرؤية اللاعبين أولًا، وكذلك الأجواء والمصريين وجماهير الأهلى الذين ما زالوا يتذكرونى حتى الآن، ويحرصون دائمًا على التقاط الصور التذكارية معي، وهو شيء لا يحدث فى بلدى هولندا مهما قدمت.
هل افتقدت بعض الأشياء فى مصر بعد رحيلك عن الأهلي؟
نعم، أشتاق بشدة للطعام المصرى بصفة خاصة، وللأجواء المصرية فى العموم.
وما رأيك فى المأكولات المصرية؟
ضاحكًا.. أنا هنا أخشى على نفسى من الدهون، وزيادة الوزن رغم أنى لا أتناول وجبات دسمة إلا أن وزنى يزيد بين الحين والآخر.. وهو ما يدفعنى لاتباع برنامج غذائى خاص.
وهل مازلت على تواصل مع مارتن يول؟
أنا على تواصل دائم معه.. وهو فى الفترة الأخيرة تلقى عرضين من إنجلترا وتركيا، لكنهما غير مناسبين، ولذلك رفضهما.. ورغم إقامتى فى هولندا ومارتن فى إنجلترا، إلا أننا على تواصل دائم، ويتابع كل منا أخبار الآخر.
وهل تتحدثان عن الأهلي؟
بالطبع نتحدث، ونتباحث فى كل ما يتعلق بالأهلى ونتناقش فى رأينا فى المباريات.. وآخرها كان قبل السوبر، فكل منا وضع تشكيله للقاء، وتناقشنا فى رؤيتنا بعد المباراة، وكنا الأكثر حزنًا على خسارة السوبر.
هل من الممكن أن تعملا فى أفريقيا مرة أخرى؟
أعتقد أن العمل فى أفريقيا سيكون صعبًا للغاية.. فنحن استطعنا أن نعمل وننجح لفترة مع الفريق الأعظم والأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط، ومن الصعب تكرار التجربة بعيدًا عن الأهلي.
وما رأيك فى المنتخب المصرى فى كأس الأمم؟
المنتخب المصرى خسر بطولة أفريقيا، لأنه لم يلعب كرة هجومية، واعتمد على التراجع دائمًا إلى الدفاع، وهو ما دفع ثمنه غاليًا بخسارة البطولة فى آخر 20 دقيقة، لأنه لم يتحمل كل هذا الضغط.
هل تتابع رمضان صبحى فى ستوك سيتي؟
بكل تأكيد، ورمضان صبحى يؤدى بشكل مميز للغاية فى إنجلترا، والإشارة الأفضل له أنه بدأ يدخل فى وقت قصير بحسابات المدير الفنى لفريقه، بعد حوالى 6 شهور من التواجد فى إنجلترا، وهى مدة قصيرة للغاية.
ما اللحظات التى لا تنساها مع الأهلي؟
أتذكر عدة لحظات من الفرحة مع الأهلي، أهمها: الفوز بلقب الدوري، والختام المميز أمام الزمالك، وكذلك مباراة الوداد فى المغرب فى دورى الأبطال.. أما أسوأ اللحظات، فكانت خسارة لقب الكأس، والخروج المؤسف من أفريقيا بعد سلسلة من الإصابات، ورحيل إيفونا ورمضان عن الفريق.
وما رسالتك لجماهير الأهلي؟
يجب على جماهير الأهلى أن تظل فخورة وداعمة للنادى الأكبر فى إفريقيا ومصر، وأتمنى أن يعرفوا جيدًا مدى شهرة وعظمة النادى الأهلى فى أوروبا، ليزدادوا فخرًا بناديهم.. وأتمنى لهم مزيدًا من انتصارات النادى الأهلى الذى اتفقنا جميعًا على حبه.