أرجع الناقد الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، غياب إصدارات مؤسسات النشر الحكومية مثل الهيئة العامة للكتاب أو قصور الثقافة وخلافها، من قوائم الجوائز الأدبية، سواء العربية أو الدولية، إلى الاختلاف، بين دور النشر الخاصة، وهيئات النشر الحكومي بشكل عام، في الدور المنوط بكل منها وطريقة القيام بمهامها.
وأوضح حمودة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن دور النشر الخاصة يهمها الترويج لما تنشره، وتهتم بتوسيع دائرة التوزيع عموما، ويتصل بهذا أن أغلبها يحرص على تقديم بعض الأعمال التي تنشرها إلى عدد من الجوائز والمسابقات، في مقابل مشكلة مزمنة ترتبط بالتوزيع، للإصدرات التي تنشرها هيئات النشر الحكومية.
وتابع: "هناك حاجة إلى الاهتمام بدرجة أكبر من قبل هيئات النشر الحكومية فيما يتصل بتوزيع ما تنشره من أعمال والترويج له وتقديمه للجوائز المختلفة، التي تزايد عددها في الوطن العربي، خلال السنوات الأخيرة".