قالت وفاء عبد الرحمن، مديرة جمعية فلسطينيات في رام الله: إن وضع المرأة الفلسطينية يختلف عن وضع النساء العربيات في المنطقة ككل، وذلك جراء الاحتلال الإسرائيلي، وتأثيراته، بالإضافة إلى حصار قطاع غزة، وحالة الخناق المفروضة عليه منذ عام 2006، وهي مؤثرات تضاف بشكل سلبي لإمكانيات الاستمرار بالنسبة للمرأة في الواقع الاقتصادي الفلسطيني.
وأضافت عبد الرحمن، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن الوضع الاقتصادي الفلسطيني يتسم بانخفاض معدلات النمو، ونقص فرصة العمل، وانتشار البطالة، إلا أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات رغم الظروف المحيطة، فهي موجودة فى العمل السياسي والاقتصادي ليس بالشكل المرجو، ولكن ضمن هذه المحددات والمعوقات الكثيرة يمكن القول إنها أنجزت الكثير.
وأوضحت عبد الرحمن، أن الفجوة فى القوى العاملة بين المرأة والرجل في فلسطين تبلغ نحو 19% حسب التقارير الدولية، وهو ما يستوجب النظر إلى قواعد العمل، مشددة على أن هناك تشجيعا كبيرا على عمل النساء رغم بعض المحظورات الاجتماعية التي قد تعرقل عمل المرأة.
وطالبت بتشجيع الاستثمار عبر تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن هناك مشروعات مثل الحياكة، وتربية النحل والطيور يمكن الاستفادة منها، جراء ارتباط المرأة بالقطاع الزراعي.