تعاني قرية شرقية مباشر، التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، عدم وجود مدارس تعليم أساسي وإعدادي تستوعب الكثافة الطلابية بالقرية، وتُعَدّ القرية ذات تعداد سكاني يصل لحوالي 15 ألف نسمة على مساحة جغرافية كبيرة، فضلًا عن موقعها الذي يتوسط القرى المحيطة.
قال محمد عمران، مدير مدرسة شرقية مباشر الإعدادية: تم بناء مدرسة بالقرية منذ عامين بجوار مبنى مركز الشباب؛ لتستوعب أطفال القرية الملتحقين بمدارس قرية السدس التي تبعد عن قريتنا حوالي 2 كيلومتر، على أن تعمل المدرسة على فترتين "فترة صباحية للصفوف الابتدائية، وأخرى مسائية للإعدادية"، وتشهد المدرسة مشكلة التكدس الطلابي، لذلك فإن القرية بحاجة لمدرسة إضافية لتستوعب الكثافة الطلابية.
وأشار عمران إلى محاولات الأهالي المتكررة، والمكاتبات للمجالس المحلية والشعبية وديوان المحافظة منذ عام 2007، وسعيهم لتخصيص قطعة أرض تقع بحوض خانية جاهين زمام شرقية مباشر بمركز الإبراهيمية، على مساحة 23 قيراطًا تابعة لأملاك الدولة لتغيير تخصيصها لبناء مدرسة تعليم أساسي عليها، وتم تقديم طلب لمركز ومدينة الإبراهيمية بذلك.
وتابع: كانت القرية بحاجة لتوسعة مساحة مركز الشباب بالقرية نظرًا لضيق الملعب، فضلًا عن كونه آيلًا للسقوط، لذلك سعى العاملون بالشباب والرياضة بمركز الشباب، بالاتفاق مع "أحمد عبدالدايم" عضو مجلس الشعب وقتها في عام 2008، للحصول على تخصيص قطعة الأرض الـ23 قيراطًا التابعة لأملاك الدولة؛ لبنائها مركز شباب متكاملًا من "ملعب ومبنى"، على أن تتم إزالة مبنى المركز القديم الذي تبلغ مساحته 6 قراريط وتخصيصه للمدرسة الابتدائية "كبدل".
واستطرد: كان النائب "عبدالدايم" عندما تقدَّم بطلب تخصيص قطعة أرض أملاك دولة "23 قيراطًا" لمركز الشباب لم يرفق بالطلب تخصيص مقر مركز الشباب القديم "الـ6 قراريط"، لبناء المدرسة الابتداية بشرقية مباشر، حسبما تم الاتفاق عليه بين الشباب والرياضة والأهالي وهيئة الأبنية التعليمية، وبناءً عليه صدَر قرار التخصيص للشباب والرياضة عام 2009 بتخصيص ملعب للأنشطة الرياضية ومبنى إداري، وعندما طالب الأهالي الشباب والرياضة بإخلاء مركز الشباب القديم الكائن خلف المدرسة الابتدائية لتقوم هيئة الأبنية التعليمية ببنائه وإلحاقه بالمدرسة، قابلتنا الشباب والرياضة بتعنُّت واضح، بحجة عدم توافر ميزانية لبناء المبنى الإداري، ورفضت تمامًا الخروج من المبنى رغم صدور قرار إزالة له برقم 2204 لسنة 2015 نظرًا لكونه خطرًا على الأرواح.
