تجري حاليًّا استعدادات على قدم وساق، بين الأوساط الدبلوماسية المصرية، والألمانية، لبرنامج زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لمصر، نهاية الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول زيارة رسمية للمستشارة الألمانية لمصر منذ تولي الرئيس السيسي السلطة في يونيو 2014.
وتتضمن الزيارة لقاءات مع كبار المسئولين المصريين، والقيادات الدينية والاقتصادية.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية الألمانية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والعديد من الملفات، على رأسها مواجهة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتشهد العلاقات المصرية الألمانية في الفترة الحالية زخمًا كبيرًا، ونقلة نوعية في كل المجالات، منذ زيارة الرئيس السيسى الأخيرة لبرلين.
يُذكر أن المستشارة الألمانية ميركل التقت الرئيس السيسي عدة مرات، ومنها لقاء في يونيو 2015، في زيارته لبرلين، وفي عدة مناسبات مختلفة آخِرها كان قمة العشرين، فضلًا عن الاتصالات الهاتفية المتبادلة.