أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن مصر تفتح ذراعيها لاستقبال الشركات الفرنسية، للاستثمار في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأوضح - وفق بيان الأربعاء - أن الشركات الفرنسية المستثمرة في مصر تمثل قصص نجاح للشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
جاءت تصريحات الوزير خلال سلسلة اللقاءات المكثفة التي عقدها مع عدد من كبريات الشركات الفرنسية، أثناء زيارته القصيرة إلى باريس، والتي استغرقت يومين، تضمنت لقاءه بـ"جان كريستوف" نائب رئيس شركة بيجو، واستعرض معه فرص الاستثمار بالسوق المصري في مجال السيارات والصناعات المغذية لها.
وأكد "قابيل" ضرورة توسيع مشروعات الشركة بالسوق المصري، للاستفادة من حجم السوق الاستهلاكي الضخم واتفاقات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، وبصفة خاصة السوق الافريقى.
وأوضح أن تحرير سعر الصرف ساهم في زيادة قيمة أسعار السيارات المستوردة، ما يعطي ميزات تنافسية كبيرة للمنتجات المصنعة بالسوق المصري.
وأشار الى أهمية تواجد الشركة بالسوق المصرى خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل اهتمام الحكومة بإقامة صناعة سيارات حقيقية تعتمد على زيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة الحيوية، والتي ترتبط بسلاسل الإنتاج من الصناعات المغذية.
وأشاد في هذا الصدد بالتعاقد الذى ابرمته "بيجو" مع إحدى الشركات العاملة بالسوق المصري، لتوريد الضفائر الكهربائية الداخلة في تصنيع السيارات بقيمة استثمارية كبيرة.
ومن جانبه أكد نائب رئيس "بيجو" أن الشركة تتابع عن كثب إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة المصرية حاليًا.
وأوضح أن الشركة تنتظر صدور استراتيجية السيارات وقانون الاستثمار في شكله النهائي بعد إقراره من مجلس النواب، لاتخاذ قرارات الاستثمار بالسوق المصري، الذى يعد احد اهم الأسواق الرئيسية لمنتجات "بيجو".
