قال نبيل عبدالفتاح الباحث في الشئون السياسية، إن مصر لديها غياب معلومات دقيقة عن الإرهابيين وتاريخ حركاتهم.
وأضاف "عبد الفتاح" -خلال مشاركته أمس بندوة أفكار جديدة لمواجهة الإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة أمس- أن الثقافة السياسية الشمولية التى تكرس للطاعة والولاء فقط دون التفكير تشكل خطورة في مواجهة التطرف.
وأكد على ضرورة التربية فى مواجهة الإرهاب والتطرف الفكرى، مشيرا إلى مواقع الإرهابيين على السوشيال ميديا وكيف تجتذب المنضمين لها وللتنظيمات الإرهابية وخصوصا من أبناء الجيل الثالث الغير قادرين على الاندماج فى المجتمعات الغربية، وأن هذه العزلة والفشل فى الاندماج سببا مباشرا للإرهاب وللتطرف، لافتًا إلى أن معتقدات المتطرفين تستهدف الشباب وخصوصا من سن 18 وحتى منتصف العشرينات كما فى بوكو حرام.
وقدم عبد الفتاح مجموعة من الخطوات لمواجهة الإرهاب ومنها: إعادة تأهيل الأمهات، وتقديم دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات فى رياض الأطفال، وإعدادا كتب لذلك مبسطة للأطفال وإعداد أفلام قصيرة والتشجيع على عمل أفلام أيضا من خلال سينما الموبايل فون، ودمج المكون الثقافى للنهوض بالتعليم مع العودة للاختلاط فى المدارس مرة أخري من أجل خلق ثقافة التعايش الدينى والتسامح وضرورة إقامة معسكرات للتلاميذ.