تحتفي الأوساط الثقافية في العالم اليوم الأربعاء بذكرى ميلاد الفيلسوف الألماني أرتور شوبنهاور والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1788.
يعتبر شوبنهاور أحد أبرز الفلاسفة الألمان المعروفين بفلسفتهم التشاؤمية، فما يراه بالحياة ما هو إلا شر مطلق، كما بجل العدم، وعرف بكتاب "العالم إرادة وفكرة"، والذي سطر فيه فلسفته المثالية التي يربط فيها العلاقة بين الإرادة والعقل فيرى أن العقل أداة بيد الإرادة وتابع لها.
وقد لاحظ شوبنهار أن الوجود يقوم على أساس من الحكمة، والخبرة، والغائية، وأن كل شيء في الوجود دليل صادق على إدارة الفاعل، وقدرته، وحكمته، وخبرته، وإتقانه.
واعتمد في مصادره ودراسته على نوعية معينة من الكتب، وكان اختياره منصبًا على دراسة بوذا، ثم كتب الديانة الهندية، حيث تعمق لديه الإحساس بأن الحياة شر، وأن الحياة ليس فيها إلا الألم والمرض والشيخوخة والموت حيث أن الديانة الهندية تقوم على أن الحياة قائمة على أنواع من الشرور الطبيعية والخلقية.
وكانت نظرته لغريزة الجنس مغايرة عن المفاهيم السائدة، وموقفه هذا كان أساسًا لمواقف بعض الفلاسفة، وسندًا لمذاهبهم، وتحديدًا مذهب فرويد في علم النفس ومدرسته التي قامت على أساس من التركيز على دافع الجنس؛ فكان شوبنهاور يعلي من شأن الدافع الجنسي لدى الإنسان والحيوان، ويجعل منه الركيزة الأساسية التي تدور عليها حياة الفرد والجماعة، بل يجعل منه الأساس الأوحد الذي تدور عليه الحياة عند كل الكائنات، وخاصة الإنسان، ومن ثم فإن الجنس هو مفتاح السلوك الإنساني، وعلى أساس منه يمكن تفسير كل سلوك إنساني من الألف إلى الياء.
يعتبر شوبنهاور أحد أبرز الفلاسفة الألمان المعروفين بفلسفتهم التشاؤمية، فما يراه بالحياة ما هو إلا شر مطلق، كما بجل العدم، وعرف بكتاب "العالم إرادة وفكرة"، والذي سطر فيه فلسفته المثالية التي يربط فيها العلاقة بين الإرادة والعقل فيرى أن العقل أداة بيد الإرادة وتابع لها.
وقد لاحظ شوبنهار أن الوجود يقوم على أساس من الحكمة، والخبرة، والغائية، وأن كل شيء في الوجود دليل صادق على إدارة الفاعل، وقدرته، وحكمته، وخبرته، وإتقانه.
واعتمد في مصادره ودراسته على نوعية معينة من الكتب، وكان اختياره منصبًا على دراسة بوذا، ثم كتب الديانة الهندية، حيث تعمق لديه الإحساس بأن الحياة شر، وأن الحياة ليس فيها إلا الألم والمرض والشيخوخة والموت حيث أن الديانة الهندية تقوم على أن الحياة قائمة على أنواع من الشرور الطبيعية والخلقية.
وكانت نظرته لغريزة الجنس مغايرة عن المفاهيم السائدة، وموقفه هذا كان أساسًا لمواقف بعض الفلاسفة، وسندًا لمذاهبهم، وتحديدًا مذهب فرويد في علم النفس ومدرسته التي قامت على أساس من التركيز على دافع الجنس؛ فكان شوبنهاور يعلي من شأن الدافع الجنسي لدى الإنسان والحيوان، ويجعل منه الركيزة الأساسية التي تدور عليها حياة الفرد والجماعة، بل يجعل منه الأساس الأوحد الذي تدور عليه الحياة عند كل الكائنات، وخاصة الإنسان، ومن ثم فإن الجنس هو مفتاح السلوك الإنساني، وعلى أساس منه يمكن تفسير كل سلوك إنساني من الألف إلى الياء.