شهد وزراء السياحة والآثار والثقافة، اليوم الأربعاء، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل، في حضور اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، والسفير السويسري ماركوس لايتنر.
وأكد وزير السياحة يحيى حراشد، أن هذه الظاهرة تثبت عبقرية المصرى القديم، وأن المكان مثال حى للحضارة المصرية العريقة.
وأضاف أن المصرى القديم كان مهتمًا بشكل كبير بتسجيل أعماله وأن الجداريات والحفريات في المعبد تبرز روعة الفن المصرى إلى جانب العبقرية التي تعكسها هذه الظاهرة.
وأوضح على هامش الاحتفالية، أن هناك بوادر إيجابية لاستئناف الحركة السياحية الثقافية والتي تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة المصرية، مضيفًا أن الجهود متواصلة لاستعادة الحركة السياحية، مشيرًا إلى أهمية هذا المنتج كمكون أساسى وفريد للسياحة المصرية، مدللًا على الظاهرة التي شهدها اليوم السائحين والمصريين على السواء وما أكدوه من تفرد الحضارة المصرية.
من جانبه، قال خالد العنانى وزير الآثار: إنه شهد التعامد اكثر من ٤٠٠٠ ألف شخص، موضحًا أن المسئولين امتنعوا عن عدم دخول المعبد لإتاحة الفرصة أمام السائحين لرؤية التعامد وتسهيل الحركة داخل المعبد.
وأضاف أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا إحداهما تتوافق مع يوم ميلاد الملك رمسيس الثانى، والثانية تتوافق مع يوم تتويجه، لافتًا إلى عملية إنقاذ معبدى أبو سمبل التي تم تنفيذها في الفترة من 1965 إلى 1968 تصفها اليونسكو أنها أكبر عملية ترميم لأثر في التاريخ.
وشهد الظاهرة حشد كبير من المصريين والأجانب بلغ أكثر من ألفى مشارك، كما قامت بتغطية الاحتفالية وسائل إعلام عالمية ومحلية وشهدت ساحة المعبد عروض فنية وثقافية.