هدد صحفيون في تونس الثلاثاء بشن إضراب عام في قطاع الإعلام ردًا على قيود حكومية في نشر المعلومة.
ويطالب الصحفيون الحكومة بإلغاء منشور يفرض على موظفي القطاع العام قيوداً في الإدلاء بتصريحات أو معلومات، فضلًا عن طلب تراخيص مسبقة من الصحفيين قبل القيام بأعمالهم الصحفية.
وتعتبر نقابة الصحفيين أن المنشور يعيق الجمهور من حق النفاذ إلى المعلومة ويهدد حرية الصحافة في الديمقراطية الناشئة.
وقال نقيب الصحفيين ناجي البغوري في تصريحه لإذاعة "ديوان إف أم" الخاصة الثلاثاء "كأن المنشور يعمل على إفشال المساعي من أجل جودة الصحافة وإصلاح المهنة".
وأضاف البغوري "سنعقد اجتماعاً طارئاً لبحث الفرضيات المطروحة بما في ذلك شن إضراب عام".
وبدأ صحفيون بالترويج لحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب رئيس الحكومة يوسف الشاهد برفع القيود عن المعلومة بشعار "يوسف سيب (دع) المعلومة".
وعلى الرغم من التضيقات تعد حرية الصحافة في تونس أحد أبرز المكاسب التي تحققت بعد الثورة التي أنهت حكم الحزب الواحد الممتد منذ أكثر من نصف قرن.
