عقد مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا محادثات اللحظة الأخيرة مع الأطراف المتحاربة في سوريا أمس الثلاثاء لتمهيد الطريق لإجراء محادثات سلام جديدة هذا الأسبوع في جنيف، والتي تتعقد بسبب تورط الجماعات المتطرفة في النزاع.
ويخطط دي ميستورا لاستئناف المحادثات التي تضم المعارضة السورية المسلحة والحكومة غد الخميس، بعد أكثر من عام واحد من انسحاب المتمردين للاحتجاج على الهجمات الحكومية المكثفة.
ولا يشارك تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة في جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال رئيس هيئة العاملين بمكتب دي ميستورا مايكل كونتنت للصحفيين فى جنيف إن المبعوث الأممي "يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات، وفي سياق المشاورات التي يجريها مع الأطراف السورية والجهات الفاعلة الدولية في الفترة التي تسبق هذه المفاوضات".
وجرى تحديد جدول الأعمال بقرار من مجلس الأمن الدولي السابق، الذي يطالب بإقامة حكومة شاملة، وغير طائفية، وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في سوريا.
ورفض مندوبو الحكومة في الجولات السابقة، إجراء أي مناقشة جوهرية بشأن عملية انتقال سياسي.