قالت رانيا العسال، الملقبة بأميرة الشيعة فى مصر، والمشهورة باسم «ابنة زينب»، ردًا على ما نشرته «البوابة» على لسانها فى المحادثات التى دارت بينها وبين أحد الشيعة المصريين، حول تأسيس كيان شيعى جديد: أنا لست أميرة الشيعة باعتبارى قائدتهم فى مصر وهذا اللقب مجرد لقب إنسانى وليس سياسياً نظرا لأعمالى الخيرية، أما بشأن رغبتى بتأسيس كيان شيعى جديد فى مصر فهذا أمر مستحيل، لأنى أعرف ومتأكدة أن الأحزاب والكيانات التى تقوم على أساس طائفى تفشل وتضر بالأمن القومى للوطن، والحقيقة هى أنى أسعى لتأسيس كيان إنسانى أخدم فيه المستضعفين بغض النظر عن هوية أو دين أو طائفة.
وعن اتهامها بنشر التشيع فى مصر، أضافت «العسال» فى تصريحاتها الخاصة لـ«البوابة» قائلة: أنا لا أنشر التشيع فى مصر ولن أقوم بنشر المذهب فى المستقبل وهدفى الحقيقى هو أن أجعل مصر هى عاصمة السنة فى العالم وخاصة فى ظل وجود الأزهر الشريف الوسطى بها، أما ما يوجه لى من اتهامات فكلها صادرة من قبل أحد المرضى النفسيين الذى يدعى أنه سيد وموالٍ وهو حديث الخروج من السجن فى صفقة مشبوهة مع السلفيين، وذلك لأداء دور معين وهو بث الفرقة والقصف فى أعراض الموالين فى مصر، مستغلا فى ذلك «قهوجى ومرشد» للأمن وأحد الشباب الموجودين بالسعودية، ويسعى بكل قوة وراء الشهرة والقيادة الزائفة وأنا لن أترك مشروعاتى لأهتم بحطام الدنيا أو معالجة مرضى نفسيين يعانون من الشذوذ السلوكي.
واختتمت «العسال» تصريحاتها قائلة: «إذا كان أحد آخر سيرد على موضوع «البوابة» أنا أرد بالنيابة عن شيعة مصر لا مزايدة على ديننا، أو وطننا ولا نرفع علم سوى علمنا».
