الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الخارجية" تستقبل مساعد سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي

 السفير هشام بدر
السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي أمس الثلاثاء، السفير "اليخاندرو ألفاجونزالس" مساعد سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي للشئون السياسية، وذلك في إطار جولة المشاورات الجارية بين الجانبين.
وتتزامن تلك الجولة مع تطورات هامة على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة مع إقرار تمثيل دبلوماسي لمصر لدى حلف شمال الأطلنطي وهو الأمر الذي يسمح للقاهرة بأطر أوسع لطرح محددات رؤيتها حول الفرص والتحديات القائمة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتناول بدر ثوابت السياسة الخارجية المصرية إزاء حلف شمال الأطلنطي وبرامج وأولويات التعاون، معرباً عن تطلع مصر لاستقبال مساعد سكرتير عام الحلف للتهديدات الأمنية الناشئة في نهاية مارس المقبل للبناء على جولة المشاورات الحالية والتباحث بشأن القضايا ذات الأولوية المتقدمة للجانب المصري، خاصة تلك المتعلقة بإتمام تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رصد الألغام في الصحراء الغربية باعتباره أحد المشروعات الرائدة التي ينفذها الحلف مع دول الشركاء في إطار برنامج العلم من أجل السلام والأمن.
يشار الى أن جولة المشاورات الحالية شهدت أيضاً تبادل التقديرات بشأن تطورات القضايا الإقليمية، حيث عقد السفير بدر اجتماعاً موسعاً مع مسئول الحلف ضم السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والسفير خالد جلال مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، واللذين استعرضا الرؤية المصرية حيال التطورات الراهنة في الأزمة الليبية والسورية والدور البناء الذي تضطلع به الجامعة العربية في تسوية هذه الأزمات.
ومن جانبه، أكد مسئول الحلف على الأهمية المتقدمة التي يوليها حلف الناتو للاستماع للرؤية المصرية بشأن تفعيل آلية الحوار المتوسطي مع الحلف، فضلاً عن تقدير القاهرة للتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أسهب مساعد السكرتير العام لحلف شمال الأطلنطي في التأكيد على خصوصية الدور المصري في المنطقة المرتكز على مواقف ثابتة بشأن أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وعدم تغذية الاستقطاب المتصاعد في المنطقة.