تستضيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بعد غد الخميس، اجتماعًا لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لحفظ التراث في المناطق المحررة في العراق.
وذكرت يونسكو -في بيان اليوم الثلاثاء- أن خبراء عراقيين وأجانب سيبحثون حالة التراث الثقافي في المناطق المحررة في العراق، ومبادرات حماية المواقع الأثرية ومجموعات القطع الأثرية في المتاحف والمخطوطات التاريخية، ومنع عمليات النهب والاتجار غير المشروع.
ومن المقرر أن يفتتح الاجتماع المديرة العامة لـ"يونسكو" إيرينا بوكوفا، إلى جانب وزير التربية العراقي محمد إقبال عمر، ووزير الثقافة العراقي فرياد راوندوزي، وسيشارك حوالي 80 شخصًا في مجموعة من جلسات العمل المعنية بحماية المواقع الأثرية ومنع تعرضها لعمليات النهب.
وسيركز المشاركون على مواقع التراث العالمي في العراق مثل موقع نمرود وأشور (القلعة الشرقية) والحضر، كما سيناقش المشاركون مجموعة من المخاوف الرئيسة مثل وضع المتاحف ومجموعاتها الأثرية، ومنع الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، بالإضافة إلى ذلك، ستتناول جلسات العمل الوضع الراهن للمباني التاريخية والتراث الديني والاحتياجات اللازمة للحفاظ عليها.
ومن المتوقع أن يختتم الاجتماع باعتماد خطة عمل مستعجلة لمجموعة من مشاريع حفظ وحماية هذه المواقع، وسيتم إطلاع الدول الأعضاء في "يونسكو" على هذه الخطة خلال اجتماع إعلامي مخصص لحشد الدعم اللازم لتنفيذ هذه المشاريع.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع منظم بالتعاون بين يونسكو ووزارة الثقافة العراقية بدعم مالي من الحكومة اليابانية، في إطار مشروع الوقاية والحفاظ على مجموعات المتاحف والتراث الثقافي المعرّضة للخطر في العراق، المنظّم تحت إشراف مكتب يونسكو في العراق.