جددت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا، تأكيد أن مرجعية مباحثات جنيف المنتظرة بين الأطراف السورية المزمع انطلاقها بعد غد ستكون قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار 2254.
وأشارت المتحدثة باسم المبعوث الأممي -في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء في جنيف- إلى أن المبعوث دى ميستورا يقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات ويواصل مشاوراته مع الأطراف السورية والجهات الفاعلة الدولية، كما يتطلع إلى استقبال الأطراف المشاركة والتي من المفترض أن تبدأ توافدها على جنيف.
وقالت إن جدول أعمال المحادثات الذي يستند إلى القرار 2254 لمجلس الأمن سوف يركز على ثلاثة موضوعات رئيسية فوض القرار المبعوث الخاص للنظر فيها؛ وهي: حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا وكذلك جدول زمني وعملية لصياغة دستور جديد ثم انتخابات حرة ونزيهة وفقا للدستور الجديد تدار تحت إشراف الأمم المتحدة ملتزمة بأعلى المعايير الدولية للشفافية وبمشاركة جميع السوريين بمن فيهم الموجودين في الشتات.
جدير بالذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة دي ميستورا سوف يعقد غدا /الأربعاء/ مؤتمرا صحفيا للحديث عن المحادثات المنتظرة وكيفية سيرها وكذلك الوفود المشاركة فيها وطبيعتها، خاصة أن الغموض ما زال يحيط بطبيعة تشكيل وفود المعارضة وما إذا كانت ستنضم في اطار وفد واحد يضم كافة الأطياف المعارضة أو أكثر من وفد للائتلاف ومعارضة القاهرة وأستانا وغيرها وكذلك الصيغة التى ستندرج تحتها معارضات القاهرة وأستانا، بالإضافة إلى ما يعرف بمعارضة حميميم وان كانت مشاركتهم ستكون على غرار الجولة الماضية كمستشارين أو غير ذلك.