أكدت دراسة كندية، أن الاتصال الجسدي بين الأم ورضيعها تساهم في خفض نسبة الوفاة إلى 40% كما أنها تعزز من الربط والصلة بينهما، إلا أن دراسة أمريكية أوضحت أن لمس الأب لجلد وليده الرضيع مباشرة بعد الولادة يعود بالفائدة على الطفل وعلى الأب في الوقت نفسه.
إذ أن 30 دقيقة من التصاق الطفل بوالده يعمل على إعادة تشغيل الطاقة في عقل الأب، بالإضافة إلى أن هذا التواصل يوقي الرابط بين الأب وطفله كما في الأم.
كما أوضحت الدراسة أن لمس الأب لرضيعه يؤدي إلى حدوث تغيرات هرمونية في جسم الأب، حيث تنشط مادة الدوبامين المسئولة عن شعوره بالسعادة وينشط عقله وقدراته الذهنية.
