افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق لوريال مصر للبرنامج الإقليمي "لوريال –يونسكو من أجل المرأة في العلم"، بحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، وبنوا جوليا، مدير عام شركة لوريال مصر، وعدد من الباحثات المصريات الفائزات بزمالة برنامج "لوريال- يونسكو".
واعربت الوزيرة عن سعادتها للمشاركة فى هذا الحفل، والذى يقام للعام الثالث على التوالي لنساء مصر والمشرق العربي لعام 2017، بهدف تعزيز وتشجيع دور المرأة العربية في مجال العلوم.
وأوضحت أن البرنامج يعد فرصة للتأكيد على العلاقات (المصرية-الفرنسية) في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، فقد بلغت استثمارات لوريال الأولية في القاهرة 50 مليون يورو لتحقيق الطلب المتزايد على منتجات الشركة.
ووجهت رسالة لنساء مصر والمشرق العربي قائلة: "أمامكن فرصة رائعة للانضمام إلى البرنامج الأكبر والأهم على مستوى العالم والذي استفادت منه أكثر من 2530 باحثة على مدار الـ 19 عامًا الماضية، وقد فازت من بينهن باحثتان بجائزة نوبل و921 باحثة بجوائز عالمية، وهو ما يجعل الحكومة المصرية حريصة كل الحرص على دعم مبادرات القطاع الخاص التي لا تدخر جهدًا في تشجيع المرأة خاصةً في مجال البحث العلمي والابتكار مما سيكون له تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع ككل".
وأكدت دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم للمرأة، وادراكه جيدًا أهمية دورها، لذلك أعلن "2017 عامًا للمرأة"، ما يشكل تحديًا للمرأة المصرية نفسها التي لابد أن تدرك ضرورة تنمية قدراتها والالتحاق بالدورات التدريبية والتثقيفية للارتقاء بقدراتها وأفكارها وإظهار إبداعاتها في المجالات المختلفة.
وقالت: "هنا يأتي أهمية دعم القطاع الخاص والقيام بالمسئولية المجتمعية في توفير تلك البرامج التدريبية للمرأة في مختلف المحافظات وبذات المستوى".
وأشادت بدور الدكتورة مايا مرسى، فى تمكين المرأة، مشيرة إلى حرص الوزارة أن تحظى المرأة بفرص استثمارية مساوية للرجل فى المجال الاقتصادى.
وأكدت أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، توفر التمويل اللازم للمشروعات التي تدعم المرأة المعيلة في مختلف القرى والمحافظات خاصة الأكثر احتياجًا، مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيا على حد سواء، وتوفر لها فرص متساوية في سوق العمل، كما تعمل سريعا على توفير حوافز الاستثمار المشجعة والجاذبة للقطاع الخاص للدخول في مجالات النشاط الاقتصادي المختلفة، وتشجيع القطاع الخاص المحلى والأجنبي على تمويل المشروعات الاقتصادية والتنموية في مصر، لأن القطاع الخاص في مصر بمثابة محرك أساسي في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول.
وأوضحت أنها حريصة على توجيه الكثير من التمويلات إلى البحث العلمى، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع وزير التعليم العالى والقطاع الخاص فى دعم هذا القطاع، خاصة أن المرأة ناجحة فى كثير من المجالات عن الرجل نظرا لحرصها على الجمع بين التزامها لاسرتها ونجاحها العملى.
وقالت: إن الحكومة اتخذت مؤخرًا العديد من خطوات الإصلاح الجذري، التي وضعت مصر على المسار الصحيح تجاه تحقيق خططها التنموية.
وأكدت حرص الحكومة على تذليل العقبات أمام المستثمرين، وحل المشاكل التي تواجههم، بهدف إرسال رسالة طمأنة للمستثمرين في الداخل والخارج، لدعم الثقة بمناخ الاستثمار في مصر.