الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

انحياز"ترامب" لليهود يضعهم في مرمى التهديدات الإرهابية.. إخلاء 11 مركزًا أمس بعد إنذارات بوجود قنابل.. ابنته "إيفانكا" تدين: أمريكا بلد التسامح الديني.. وتصريحاته عن إسرائيل تزيد من حالة الاحتقان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قامت السلطات الأمريكية أمس بإخلاء 11 مركزا يهوديا في مواقع عديدة بعد تلقي إنذارات بوجود قنابل.
وتأتي هذه التهديدات في إطار سلسلة من الحوادث والتهديدات التي يتعرض لها يهود الولايات المتحدة الأمريكية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب للحكم وهو المعروف بانحيازه لليهود، والتي كان أخرها تدنيس حوالي 100 قبر في مقبرة سانت لويس اليهودية في ولاية ميسوري في نهاية الأسبوع الماضي وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وعلي ما يبدو أن انحياز الرئيس الجديد المطلق لليهود قد أتي بنتائج سلبية علي يهود الولايات المتحدة الذين اصبحوا مستهدفين ولاسيما بعد إعلانه عن نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس وإعطائه الضوء الأخضر لسياسة الاستيطان. 
وعلي الرغم من أن هذه الإنذارات كانت كاذبة ولم تسفر عن أيه أحداث إرهابية أمس، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي. آي) ووزارة العدل الأمريكية قد فتحا تحقيقات في هذه التهديدات.
ومن جانبها عبرت إدارة ترامب عن رفضها لمثل هذه التهديدات، وقال مسئول بارز إن "الكراهية والعنف لا مكان لهما في بلد يقوم على وعد الحرية الفردية"، مضيفا أن الرئيس قال بشكل واضح إن هذه الأفعال غير مقبولة.
بينما استنكرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي التي اعتنقت اليهودية والمتزوجة من يهودي هذه التهديدات التي يواجهها اليهود من خلال تغريدة على موقع "تويتر" قائلة "الولايات المتحدة أمة قائمة على مبدأ التسامح الديني، علينا حماية أماكن عبادتنا ومراكزنا الدينية".
وكان ترامب قد عرف بمواقفه المنحازة لليهود إلى حد جعله يعلن أنه يفكر جديا في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، كما رفض انتقاد إسرائيل قائلا "لا أريد أن أدين إسرائيل خلال ولايتي".
وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال ترمب ردا على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، "أنا أفكر بالموضوع وسنرى ماذا سيحدث. إنه ليس قرارا سهلا، لقد تم بحثه على مدى سنوات، لا أحد يريد اتخاذ هذا القرار وأنا أفكر فيه جديا".
وردا على سؤال إن كانت إدارته ستنتقد إسرائيل، قال "لا. أنا لا أريد أن أدين إسرائيل خلال ولايتي، إن لدى إسرائيل تاريخ طويل من الإدانات والصعوبات، أنا أفهم إسرائيل جيدا وأقدرها".
وحول إذا كان يتوجب على الفلسطينيين تقديم تنازلات من أجل اتفاق جيد، قال "نعم، بالطبع على الرغم من أن الاتفاقات لا تكون جيدة إذا لم تكن جيدة للجميع".