تبدأ غدًا الأربعاء فعاليات المؤتمر العلمي الأول "التعاون المصري الألماني للإبداع والتنمية"، والتي تستمر حتى مساء يوم الخميس، الموافق 23 فبراير الجاري، بفندق إنتركونتنينتال سيتي ستارز، بدعم من مؤسسة "هومبولدت الألمانية".
من جانبه، صرح الدكتور "إباء الحصري" مُنَظِم ورئيس المؤتمر وأحد العلماء الحاصلين على منح هذه المؤسسة، بأن المؤتمر يهدف إلى تنشيط التعاون العلمي بين مصر وألمانيا في مجالات بحثية مهمة لها عائد قوي على تطوير البحث العلمي والتنمية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المحفل العلمي يُعَد الأول من نوعه من حيث تنوع شباب العلماء المصريين المشاركين فيه والممثلين لمختلف الجامعات والمراكز البحثية في مصر من مجالات متعددة.
وعن المحاور الأساسية المقرر مناقشتها في هذا المؤتمر، أوضح "الحُصري" أنها تشمل التطبيقات البحثية والصناعية لإشعاع السنكروترون، وإمكانية استغلال الطاقة الشمسية في شتى المجالات كأحد أهم الموارد الطبيعية في مصر، واستراتيجيات إيجاد طرق علاجية جديدة ومبتكرة للأمراض المعدية، وكذلك استغلال المنتجات الطبيعية المستخلصة من الكائنات البحرية وغير المستكشفة بعد في البحر الأحمر، كما سيتم تسليط الضوء على تطبيقات العلوم الطبيعية والتكنولوجيا الحديثة في دراسة الآثار المصرية.
وأكد "الحُصَري" أن المؤتمر سوف يضم عددًا من العلماء الألمان وأربعين عالمًا مصريًا ممن سبق لهم الحصول على منح هذه المؤسسة بهدف إنشاء مشاريع بحثية مشتركة مع شباب الباحثين المصريين المتميزين في المجالات المذكورة، وذلك من خلال المنح المقدمة من مؤسسة ألكسندر فون هومبولدت.
ونظرًا لأهمية هذا المحفل العلمي، سوف يشارك في المؤتمر ممثلو وزارات التعاون الدولي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والآثار، والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما سيشارك في المؤتمر أيضًا ممثلو السفارة الألمانية في مصر والسفارة المصرية في ألمانيا، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خمسين عالمًا من مختلف دول العالم ممن سبق لهم الحصول على منح وجوائز مؤسسة "هومبولدت الألمانية" قد حصلوا أيضًا على جائزة نوبل ومنهم الدكتور أحمد زويل والذي كان أحد المدعوين لحضور هذا المؤتمر قبل وفاته في أغسطس الماضي.
من جانبه، صرح الدكتور "إباء الحصري" مُنَظِم ورئيس المؤتمر وأحد العلماء الحاصلين على منح هذه المؤسسة، بأن المؤتمر يهدف إلى تنشيط التعاون العلمي بين مصر وألمانيا في مجالات بحثية مهمة لها عائد قوي على تطوير البحث العلمي والتنمية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المحفل العلمي يُعَد الأول من نوعه من حيث تنوع شباب العلماء المصريين المشاركين فيه والممثلين لمختلف الجامعات والمراكز البحثية في مصر من مجالات متعددة.
وعن المحاور الأساسية المقرر مناقشتها في هذا المؤتمر، أوضح "الحُصري" أنها تشمل التطبيقات البحثية والصناعية لإشعاع السنكروترون، وإمكانية استغلال الطاقة الشمسية في شتى المجالات كأحد أهم الموارد الطبيعية في مصر، واستراتيجيات إيجاد طرق علاجية جديدة ومبتكرة للأمراض المعدية، وكذلك استغلال المنتجات الطبيعية المستخلصة من الكائنات البحرية وغير المستكشفة بعد في البحر الأحمر، كما سيتم تسليط الضوء على تطبيقات العلوم الطبيعية والتكنولوجيا الحديثة في دراسة الآثار المصرية.
وأكد "الحُصَري" أن المؤتمر سوف يضم عددًا من العلماء الألمان وأربعين عالمًا مصريًا ممن سبق لهم الحصول على منح هذه المؤسسة بهدف إنشاء مشاريع بحثية مشتركة مع شباب الباحثين المصريين المتميزين في المجالات المذكورة، وذلك من خلال المنح المقدمة من مؤسسة ألكسندر فون هومبولدت.
ونظرًا لأهمية هذا المحفل العلمي، سوف يشارك في المؤتمر ممثلو وزارات التعاون الدولي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والآثار، والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما سيشارك في المؤتمر أيضًا ممثلو السفارة الألمانية في مصر والسفارة المصرية في ألمانيا، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خمسين عالمًا من مختلف دول العالم ممن سبق لهم الحصول على منح وجوائز مؤسسة "هومبولدت الألمانية" قد حصلوا أيضًا على جائزة نوبل ومنهم الدكتور أحمد زويل والذي كان أحد المدعوين لحضور هذا المؤتمر قبل وفاته في أغسطس الماضي.