اعتبر وزير الخارجية الماليزي حنيفة آمان، أن أي اتهامات لماليزيا بأنها متواطئة مع الدول الأجنبية بشأن مقتل كيم جونج - نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج - أون، تعد إهانة كبيرة لهذا البلد.
جاء ذلك في بيان له نقلته اليوم وكالة الأنباء الماليزية "برناما" ردًا على بيان صحفي يحتوي على العديد من المزاعم حول التحقيق بشأن مقتل "كيم جونج - نام" الذي وزعه السفير الكوري الشمالي لدى ماليزيا "كانج تشول".
وأوضح أن "الاتهامات استندت إلى الأوهام والأكاذيب، وخلص السفير منها إلى أن التحقيق تديره الأطراف خلف الستار، ولا تهدف إلى التعرف على أسباب الوفاة والبحث عن المشتبه بهم، ولكن بدوافع سياسية".
وأضاف الوزير، أن تحقيقات الشرطة تستند إلى جميع المبادئ التوجيهية الحالية، وسيتم التحقيق بشكل كامل،وأشار إلى أن سفارة كوريا الشمالية يجب أن تتعاون بشكل كامل مع الحكومة الماليزية لضمان إجراء تحقيقات وافية، وليس إثارة الشكوك ضد التحقيقات المذكورة.
وكانت ماليزيا قد استدعت أمس الاثنين سفيرها في بيونج يانج للتشاور، كما استدعت السفير الكوري الشمالى في كوالالمبور كانج تشول لإعطاء التفسيرات بشأن تصريحاته حول مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأفادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، أن كانج تشول التقى نائب الأمين العام للشئون الثنائية رجا نوشير زين العابدين حوالي 90 دقيقة عقب الاتهامات التي وجهها السفير الكورى الشمالي لحكومة ماليزيا في مؤتمر صحفي الجمعة الماضي.
وقال كانج تشول، في هذا المؤتمر الصحفي، "إن الحكومة الماليزية لديها شىء تخفيه"...زاعما بأن ماليزيا "تتواطأ وتعمل على إرضاء القوى الخارجية" في التعامل بشأن مقتل مواطن من كوريا الشمالية في 13 من هذا الشهر.
وفي هذا السياق، أكدت الخارجية الماليزية أن الحكومة الماليزية تأخذ على محمل الجد أي اتهامات تهدف إلى تشويه سمعة البلاد.
يشار إلى أن كيم جونج-نام، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جون -أون قتل في مطار كوالالمبور الدولي عقب استهدافه ببخاخ رشاش مسموم على يد إمرأتين من إندونيسيا وفيتنام، فيما تشير التوقعات بأن النظام الكوري الشمالي وراء عملية الاغتيال.
جاء ذلك في بيان له نقلته اليوم وكالة الأنباء الماليزية "برناما" ردًا على بيان صحفي يحتوي على العديد من المزاعم حول التحقيق بشأن مقتل "كيم جونج - نام" الذي وزعه السفير الكوري الشمالي لدى ماليزيا "كانج تشول".
وأوضح أن "الاتهامات استندت إلى الأوهام والأكاذيب، وخلص السفير منها إلى أن التحقيق تديره الأطراف خلف الستار، ولا تهدف إلى التعرف على أسباب الوفاة والبحث عن المشتبه بهم، ولكن بدوافع سياسية".
وأضاف الوزير، أن تحقيقات الشرطة تستند إلى جميع المبادئ التوجيهية الحالية، وسيتم التحقيق بشكل كامل،وأشار إلى أن سفارة كوريا الشمالية يجب أن تتعاون بشكل كامل مع الحكومة الماليزية لضمان إجراء تحقيقات وافية، وليس إثارة الشكوك ضد التحقيقات المذكورة.
وكانت ماليزيا قد استدعت أمس الاثنين سفيرها في بيونج يانج للتشاور، كما استدعت السفير الكوري الشمالى في كوالالمبور كانج تشول لإعطاء التفسيرات بشأن تصريحاته حول مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأفادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، أن كانج تشول التقى نائب الأمين العام للشئون الثنائية رجا نوشير زين العابدين حوالي 90 دقيقة عقب الاتهامات التي وجهها السفير الكورى الشمالي لحكومة ماليزيا في مؤتمر صحفي الجمعة الماضي.
وقال كانج تشول، في هذا المؤتمر الصحفي، "إن الحكومة الماليزية لديها شىء تخفيه"...زاعما بأن ماليزيا "تتواطأ وتعمل على إرضاء القوى الخارجية" في التعامل بشأن مقتل مواطن من كوريا الشمالية في 13 من هذا الشهر.
وفي هذا السياق، أكدت الخارجية الماليزية أن الحكومة الماليزية تأخذ على محمل الجد أي اتهامات تهدف إلى تشويه سمعة البلاد.
يشار إلى أن كيم جونج-نام، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جون -أون قتل في مطار كوالالمبور الدولي عقب استهدافه ببخاخ رشاش مسموم على يد إمرأتين من إندونيسيا وفيتنام، فيما تشير التوقعات بأن النظام الكوري الشمالي وراء عملية الاغتيال.