أكد محمد سمير رئيس شعبة الحلي بغرفة صناعات الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، أن الشعبة اقترحت مبادرة للارتقاء بصناعة الحلي في السوق المصرى وتقدمت بها لمجلس إدارة الغرفة لرفعها بعد ذلك للجهات الحكومية والخاصة المعنية، لافتا إلى أن المبادرة تتضمن إنشاء مركز تدريب متخصص للقطاع على أن يتم تدريب طلاب التعليم الفني قسم الزخرفة.
وقال سمير، في بيان الشعبة اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من مراكز التدريب إلا أنها تقوم بتدريب العمالة بمختلف القطاعات، وحاجة الحلي كقطاع للتطوير والتنمية يحتاج إلى جهة تدريب متخصصة للحلي.. موضحا أن القطاع يحتاج إلى نهضة حقيقية تنقذه من الانقراض.
ولفت إلى أن الفترة القادمة نسعى للاتصال ببعض السفارات الأجنبية بالقاهرة للاتفاق على تجهيز مساحات بمقراتها لعمل معرض دائم لصناعة الحلي والحرف اليدوية بها، بهدف تسويق الحلي المصري بالأسواق الخارجية، فضلا عن مخاطبة هيئة تنشيط السياحة لتحديد أماكن في المطارات لنفس الغرض، وهو ما سيؤدي إلى الحد من مشكلة غياب القدرة التسويقية، وبالتالي سيتم تسويق منتجات الحلي المصرية داخليا وخارجيا.
وأوضح أن الشعبة بالتعاون مع بعض الجهات المعنية تعمل على إدخال تصميمات جديدة لمنتجات الحلي، لافتا إلى أن القطاع يعاني من نقص العمالة الماهرة، وهو ما سنحد منه من خلال مبادرة إنشاء مركز تدريب متخصص لتدريب طلاب التعليم الفني وتوظيفهم بمرتب 1200 جنيه شهريا بالورش.
وطالب رئيس شعبة الحلي بضرورة إيجاد جهة تمويلية لشراء الآلات والماكينات الحديثة اللازمة لتصنيع الحلي، لتنفيذ التصميمات الجديدة التي نسعى لتنفيذها الفترة القادمة، لافتا إلى أنه في هذا الشأن نسعى إلى الاتفاق مع كلية الفنون التطبيقية للحصول على مشروعات التخرج المتخصصة في تصميمات الحلي.
ومن جانبها، أكدت نرمين الدمرداش عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات أن تطوير صناعة الحلي يمكنها أن تساهم في أن تصبح جزءا من موارد الدولة كالسياحة وقناة السويس، لافتة إلى أن الحلي تعتمد عليها اقتصاديات العديد من الدول كصناعة مثلما يحدث في إيطاليا.
وأضافت الدمرداش أن صناعة الحلي في مصر تعاني نقص التكنولوجيا، الأمر الذي نسعى فيه إلى الاتصال وتوقيع البرتوكولات مع بعض الدول لنقل الخبرات، إضافة إلى بعض الجهات المعنية، بالتدريب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في جميع محافظات الجمهورية.