أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين، عن عضو الأمانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفي عمر نزال، بعد اعتقال لمدة عام، دون توجيه أي تهمة له.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن نزال أفرج عنه من معتقل "عوفر" الإسرائيلي بعد تمديد اعتقاله الإداري ثلاث مرات، دون توجيه أي تهمة له.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفي نزال خلال محاولته السفر عبر معبر الكرامة، في طريقه للمشاركة ضمن وفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في أعمال مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين، في أبريل الماضي.
وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت نزال عام 1977، كما فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بمدينة جنين، في الضفة الغربية.
وقالت لجنة "دعم الصحافيين الفلسطينيين"، في وقت سابق الإثنين، إن "سلطات الاحتلال رفعت عدد الصحافيين المعتقلين لديها إلى 24 صحافياً، بعد اعتقال الصحافي محمود صقر عصيدة من بلدة تل غرب نابلس، بعد اقتحام منزله ونقله إلى جهة مجهولة، بعد أقل من 4 شهور من الإفراج عنه".
وأضافت اللجنة، أن "استمرار عمليات الاعتقال المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين لا تزال مستمرة بشكل همجي وتعسفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما إعادة اعتقال الصحفيين الذين أُفرج عنهم من سجونها في وقت زمني قصير، في محاولة لتكميم الأفواه ومنع الصحفيين من التغطية التي تفضح ممارسات الاحتلال، لاسيما في مدينة القدس المحتلة".