تغيير نظام الرى فى الزراعة والحد من السحب الجائر من المخزون الجوفى.. وإحلال وتجديد ١٥٠ منشأة على مستوى الجمهورية
أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، عن وضع خطة قومية لتدوير المياه حتى عام ٢٠٣٧ ولمدة ٢٠ عاما، على أن يتم تمويلها من خلال إدارة أملاك الرى من عائد مشروعاتها بعيدا عن ميزانية الدولة.
وقال الوزير لـ«البوابة»، إن الخطة تنقسم إلى أربع خطط خمسية تشترك فيها ٩ وزارات هى الإسكان والكهرباء والزراعة والبيئة والصحة والداخلية والدفاع والتنمية المحلية، بالإضافة لكافة محافظات الجمهورية للعمل على ترشيد وتدوير المياه وتغيير نظام الرى فى الزراعة والحد من السحب الجائر من المخزون الجوفى، لاسيما بعد إحلال وتجديد ١٥٠ منشأة للرى على مستوى الجمهورية للحد من إهدار المياه.
وأشار إلى أنه يتم حاليا تنفيذ الخطة متوسطة الأجل حتى ٢٠٢٠، بتكلفة مليار و٣٠٠ مليون جنيه، لحماية المنشآت والاستثمارات القائمة بالمناطق الساحلية وأن الأعمال التى تم تنفيذها ساهمت فى حماية الممتلكات العامة والخاصة والطرق والمنشآت والأراضى الزراعية من التآكل والنحر بالدلتا، من خلال حماية مصبى نهر النيل عند دمياط ورشيد، وتطوير بواغيز البحيرات الشمالية لتنمية الثروة السمكية.
وقال إنه كلف هيئة حماية الشواطئ بتكثيف العمل فى مشروع تكيف دلتا نهر النيل مع التغيرات المناخية وارتفاع سطح البحر، من خلال أسلوب الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وتحسين نظم إدارة المعرفة بالتغيرات المناخية، فى ضوء النوات والأمطار الغزيرة التى تعرضت لها منطقة غرب الدلتا فى الفترة الأخيرة.
وأشار الوزير إلى أنه يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تنمية وحماية «مثلث الديبة» لتطهير بحيرة المنزلة، وحماية شواطئ بورسعيد بتكلفة ١٠٨ ملايين جنيه، ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذى تشارك فيه وزارات «الرى والزراعة والتنمية المحلية» لتصل إجمالى تكلفة المشروع بعد انتهاء المرحلة الثالثة ٢٥٨ مليون جنيه، لتقليل معدلات التلوث ببحيرة المنزلة.
وأضاف عبدالعاطى أن المشروع يستهدف تحسين نوعية وجودة الأسماك فى البحيرة، فى ظل اتجاه الدولة لتنفيذ مخطط حماية شاطئ بورسعيد من التغيرات المناخية وحمايته من ارتفاع منسوب البحر مستقبلًا، حيث تم استخدام ناتج التكريك الذى يتم فى البواغيز فى ردم البرك بغرب بورسعيد، بجانب استخدامه فى إقامة محور بمنطقة الديبة بتكلفة ٦ ملايين جنيه.