ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس الإثنين، مدعومة بالأداء القوي لشركات
الاتصالات والتعدين لكن انخفاضا في سهم يونيليفر بعد أن سحبت كرافت هاينز عرض
استحواذ قيمته 143 مليار دولار أثر سلبا على السوق عموما.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة مقتربا من أعلى
مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2015 الذي سجله يوم الأربعاء.
وانخفض سهم يونيليفر تسعة بالمئة ثم قلص خسائره ليغلق على تراجع 6.9
بالمئة وكان أكبر خاسر على المؤشر.
كانت كرافت أرادت مدعومة بوارين بافيت شراء أكبر منافسيها في عرض
قابل رفضا مباشرا من يونيليفر يوم الجمعة.
لكن أسهم يونيليفر ظلت فوق مستويات يوم الجمعة قبل الإعلان عن خطط
هاينز مع مراهنة المستثمرين على الخطوة التالية المحتملة لمجموعة السلع
الاستهلاكية الإنجليزية الهولندية.
وقال جاك دي يونج المحلل لدى مجموعة إيه.اف.إس في أمستردام "الكرة الآن في ملعب يونيليفر لتثبت لمساهميها أنها تستطيع تحقيق قيمة أكبر كشركة مستقلة".
وبحسب المحللين في سوسيتيه جنرال فإن على يونيليفر القيام بإعادة شراء كبيرة للأسهم أو استحواذ استراتيجي. وقالوا إن شراء كولجيت الأمريكية سيغير قواعد اللعبة ويسمح للمجموعة بالمحافظة على استقلالها.