قال وحدة مارس الأوروبية لمراقبة المحاصيل أمس الاثنين إن نقص المياه المستمر بشمال شرق أوروبا في الأسابيع الأخيرة لا يثير مخاوف فورية بشأن محاصيل الحبوب لكن هطول الأمطار سيعزز احتياطيات المياه.
وقالت الوحدة إن جنوب ألمانيا وجنوب السويد وجمهورية التشيك ودول البلطيق استقبلت ما يقل عن عشرة ملليمترات من المطر في الفترة بين الأول من يناير كانون الثاني و15 فبراير شباط.
وقالت الوحدة في تقرير شهري "الأمطار ستكون محل ترحيب في هذه المناطق لتجديد احتياطيات مياه التربة والمياه الجوفية مع اقتراب الربيع. وحتى الآن فإن هذه الأجواء الجافة لا تشكل بوجه عام مبعث قلق فوريا بشأن المحاصيل."
وأضافت الوحدة أن مناطق وسط وشمال شرق أوروبا ستستقبل بعضا من الأمطار المنتظرة هذا الأسبوع مع توقع هطول أمطار غزيرة في هذه المناطق على مدى أربعة إلى خمسة أيام بين 17 و25 فبراير شباط.
وألمانيا ثاني أكبر مُصدر للحبوب في الاتحاد الأوروبي بينما زادت دول البلطيق حصتها السوقية في سوق تصدير الحبوب في السنوات الأخيرة.
وقالت الوحدة إن أضرار الصقيع تظل محدودة في أوروبا لكن جرى تسجيل بعضها في ألمانيا والمجر ورومانيا وتركيا وجنوب روسيا والسويد والدنمارك.