قال أحد الشباب المحكوم عليهم بالسجن 15 عامًا، في قضية مذبحة استاد
بورسعيد، إنه شعر بالصدمة الشديدة عقب صدور الحكم، لافتًا إلى أنه ضمن ألتراس أهلاوي، وتم ضبطه عقب المباراة، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا.
وناشد الشاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار عفو عن المحكوم عليهم في
القضية، خاصة أن العديد منهم تم ضبطهم دون أدلة مادية، حسب قوله.
يذكر أن محكمة النقض،
رفضت، الطعون المقدمة من 11 متهمًا في «مذبحة بورسعيد»، ضد أحكام إعدامهم وتأييد
الإعدام.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في
قضية «مذبحة بورسعيد» التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير نادي الأهلي، وعاقبت 10
متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر
بالسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت
حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين.
كانت النيابة أسندت للمتهمين تهم ارتكاب «جنايات القتل العمد مع سبق
الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة،
وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقاما
منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة
الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم في الاعتداء على
الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة
كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري».
كان الحكم الأول في القضية صدر في 9 مارس 2013، وقضى بإعدام 21 متهما وبالسجن المؤبد لخمسة متهمين، وبالسجن 15 سنة لـ10 متهمين، وبالسجن 10 سنوات لـ6 متهمين، وبالسجن 5 سنوات لمتهمين اثنين، وبالسجن لمدة عام مع الشغل لمتهم واحد، وببراءة 28 متهمًا.