حمل أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي المجتمع الدولي وحلف الناتو مسئولية تدمير الدولة الليبية.
وقال قذاف الدم في حديث مطول لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إنه وبعد اعترافات الرئيس أوباما بالأخطاء ولجنة الشئون الخارجية البريطانية ورئيس الوزراء الأيطالي برلسكوني، ولذلك نحن نطالب اليوم بالاعتذار، كما يقول المسيح "من أفسد شيئا عليه إصلاحه"، عليه الاعتذار وتصحيح الأخطاء. وتابع المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي: كان لدينا خارج ليبيا وداخلها أكثر من 600 مليار وأطنان من الذهب والفضة، وكنا نملك ثامن احتياطي سائل على مستوى العالم، معظم ما في داخل ليبيا تم نهبه، ولم تُبنَ في ليبيا منذ 6 سنوات طوبة واحدة وأظلمت شوارع العاصمة وانقطعت عنها المياه والمرتبات، بل لقد دفع هؤلاء السفهاء الذين نصبتهم صواريخ الناتو 2 مليار دولار لحكومة الأخوان في مصر لتسليمي ومبالغ بمئات الملايين جلبت بها البغدادي رئيس الوزراء من تونس والساعدي وعبدالله من موريتانيا والنيجر، ويتم سرقة النفط كل صباح برعاية دولية للأسف. وطالب قذاف الدم الامين العام للامم المتحدة بإسقاط العقوبات عن اسرة العقيد القذافي واوضح: سيف الإسلام القذافي مازال أسيرًا وللأسف مازالت العقوبات الأممية الظالمة عليه ووالدته وأخوته رغم أنهم لم يكونوا طرفًا في السلطة ولا في المعارك، ونطالب الأمين العام بإسقاط كافة العقوبات الظالمة. وأشار قذاف الدم إلى أن أنصار نظام القذافي هم الرقم الصعب في المعادلة الليبية وحذر من تجاهلهم وقال: إنهم يمثلون أكثر من 60 % من الليبيين.