أعربت فرنسا عن أسفها تجاه اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمستندات الثبوتية الصادرة عن مناطق خاضعة لسيطرة الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية-في بيان صحفي اليوم الإثنين- أن فرنسا أحيطت علما بالمرسوم الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الاعتراف بالمستندات الرسمية الصادرة من السلطات في بعض مناطق "دونيستك" و"لوجانسك" وتأسف لهذا القرار الذي لا ينسجم مع روح اتفاقات مينسك للسلام.
وأضاف المتحدث أن بلاده تدعو السلطات الروسية إلى تركيز جهودها واستخدام نفوذها لدى المسئولين في المناطق الانفصالية حتى يتم تنفيذ اتفاقات مينسك دون تأخير، باعتبار ذلك الطريق الوحيد للتوصل إلى حل سلمي ودائم للازمة في شرق أوكرانيا.
يذكر أن روسيا أعلنت مطلع الأسبوع الجاري اعترافها في المستقبل بجوزات سفر ووثائق ثبوتية أخرى صادرة عن منطقتي دونتسك ولوجانسك اللتين يسيطر عليهما انفصاليون، كما أمر الرئيس بوتين بالسماح لسكان هاتين المنطقتين بالدخول إلى الأراضي الروسية دون تأشيرة.
وبالرغم من التوقيع على اتفاقيات السلام في مينسك قبل عامين لإعلان الهدنة والتوصل إلى حل سياسي وإجراء انتخابات، إلا أن المعارك مستمرة في شرق أوكرانيا بين قوات حكومية وانفصاليين موالين لروسيا منذ عام 2014.