بث نشطاء من المعارضة السورية شريطا مصورا لاستجواب قيادى فرنسى فى تنظيم "داعش"، قيل إنه كان مسئولا عن تجنيد متشددين أوروبيين، وتم القبض عليه خلال معركة الباب.
وأوضح النشطاء أن فصائل "الجيش الحر" التى يدعمها الجيش التركى فى عملية "درع الفرات"، تمكنت خلال عمليات بمحيط مدينة الباب فى ريف حلب الشمالى الشرقي، من إلقاء القبض على الفرنسى المسئول عن تجنيد الشباب الأوروبيين والقائد العسكرى للتنظيم جوناثان جيفري، الملقب بأبى إبراهيم الفرنسى، حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم".
وظهر الفرنسى البالغ من العمر 34 سنة فى الشريط المصور هادئا، ويعترف لمن يحقق معه، أنه من مواليد مدينة تولوز الفرنسية، ودخل سوريا قبل عامين عبر تركيا، وأنه متزوج.
وذكرت مصادر فى المعارضة أن جوناثان جيفرى متزوج من امرأتين، مغربية ترافقه فى سوريا وفرنسية تركها مع ابنها هناك قبل سفره لسوريا.