أعلن حزب "الصواب" الموريتاني، تضامنه مع الانتفاضات التى تشهدها الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران منذ 1925، ومطالبته للمجتمع الدولى بحق تقرير المصير، خاصة فى مدينة الفلاحية والتى انطلقت فيها مظاهرات عارمة مطلق فبراير الجارى على خلفية مقتل شاب على يد قوات الحرس الثورى الإيرانى.
وقال سيدي ولد سيد أحمد، المتحدث باسم حزب، فى بيان للحزب حصلت "بوابة العرب" على نسخة منه، اليوم الإثنين: إن الحزب نظم مؤتمرًا أمس فى مقره بولاية نواكشوط الغربية تضامنًا مع شعب الأحواز، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تأتى فى سياق انسجام الحزب مع مبادئه ومرجعياته الفكرية المتمثلة في دعم القضايا العادلة ومناصرة الأشقاء العرب والوقوف إلى جانبهم في مختلف المحن.
وأوضح أحمد، أن رئيس الحزب الدكتور عبدالسلام ولد حرمة، والعديد من الشخصيات الحزبية والسياسية، حرصوا على حضور الفعاليات والتى تضمنت مداخلات شعرية ونثرية تعبر عن تضامن أبناء الحزب مع نضال الشعب الأحوازي ضد الاحتلال الفارسي الغاشم، مشددًا على أن قيادات الحزب طالبت بمعاقبة إيران دوليًا بسبب ما تنتهجه فى حق الشعب العربى الأحوازى.
وأشار الحزب إلى أن الشعب الأحوازى يعانى قمعًا واضطهادًا منذ احتلال أرضه وسلب ثرواته، والتى يستخدمها النظام الملالى فى دعم المليشيات الإرهابية فى العراق واليمن وسوريا والخلايا التى تعمل فى الخفاء فى بعض الدول العربية فى محاولة للنظام الفارسى لإحداث الفرقة والفتنة بين العرب ضمن مخططها لتفتيت المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولى بإلقاء مزيدًا من الضوء على القضية الأحوازية العادلة والتى لا تختلف عن قضية فلسطين.