نجح ضباط المباحث بالبحيرة برئاسة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، وبإشراف اللواء علاء الدين شوقي مدير الأمن من كشف غموض مقتل طالب قبطي عثر على جثته ملقاة بترعة النوبارية.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة إخطارا من مركز شرطة حوش عيسي يفيد بالعثور على جثة طالب يدعى "موريس م.م" 22 سنة ومقيم دائرة مركز شرطة كوم حمادة.
وأسفرت جهود أجهزة البحث عن أن وراء الواقعة "طه إ.ر" 18 سنة سائق توك توك و" إسلام ا.ع" 25 سنة عامل، و"محمد م.ع" 23 سنة عامل، و"محمد ش.ع" 17 سنة عامل زراعى، و"خالد م.م " 45 سنة مزارع وجميعهم مقيمين دائرة مركز كوم حمادة، و"إيناس ع.م" 41 سنة ربة منزل مقيمة دائرة مركز كفر الزيات بالغربية، و" مجدى ا.ا" 39 سنة سائق مقيم بدائرة مركز أشمون بالمنوفية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم واقعة القتل لمرورهم بضائقة مالية وعلمهم بأن المجنى عليه يعمل لدى تاجر مصوغات وإعتياده التنقل بالمصوغات الذهبية لمحل إقامته مترجلًا حيث قام المتهم الأول بالاتفاق مع الثانى والثالث والرابع على إختطاف المجنى عليه حال سيره بطريق عودته للمنزل والإستيلاء على مايحوزه من مصوغات وطعنه بمطواة وإلقاءه بترعة النوبارية، وعقب ذلك توجهوا للمتهمين من الخامس إلى السابع للتصرف في المصوغات المستولى عليها، وقيام المتهمة السادسة ببيع خاتم ذهبى ( تم ضبطه بإرشادها) وقيام المتهم السابع بالتصرف بباقى المصوغات بالبيع بمبلغ 14600 وبإرشاده تم ضبط المبلغ وحرر المحضر اللازم بالواقعة وجارٍ العرض علي النيابة العامة.