أعربت دوائر سياسية داخل فرنسا عن قلقها من القرصنة الروسية ومحاولات تدخلها في الانتخابات الفرنسية لصالح اليمين المتطرف.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية بأنه "غير مقبول".
وقال أيرولت إن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا نفذتها مؤخرًا في إطار الحملة الرئاسية هي شكل من أشكال التدخل المرفوض.
وندد وزير الخارجية بدعم موسكو لمرشحة اليمين المتطرف، مارى لوبان، قائلا في حواره: "يكفى النظر إلى المرشح الذى عبرت روسيا عن تفضيلها له في الحملة الانتخابية، مارين لوبان أو فرنسوا فيون.. بينما إيمانويل ماكرون الذى يطور خطابا أوروبيا إلى حد كبير، تتم مواجهته بهجمات إلكترونية.. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديمقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أشجبه".
وأكد أن الفرنسيون لا يقبلون أن يملي الروس عليهم خياراتهم الانتخابية.
وكانت الفضيحة التي طالت فرنسوا فيون، مرشح اليمين الوسط لانتخابات الرئاسة بمثابة جرس انذار، وجعل الأوساط السياسية تبدي قلقها حيال تدخل روسيا لصالح ماريان لوبان، كما يقول مراقبون فرنسيون إن الفوز المفاجئ الذي حققه ترامب في الانتخابات الامريكية، عزز من أيديولوجية الشعبوية، ورفع مستوي القلق من تدخل روسيا لصالح اليمين المتطرف في باريس، حسبما أفادت صحيفة لوبوان الفرنسية.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية بأنه "غير مقبول".
وقال أيرولت إن الهجمات الإلكترونية التي يشتبه في أن روسيا نفذتها مؤخرًا في إطار الحملة الرئاسية هي شكل من أشكال التدخل المرفوض.
وندد وزير الخارجية بدعم موسكو لمرشحة اليمين المتطرف، مارى لوبان، قائلا في حواره: "يكفى النظر إلى المرشح الذى عبرت روسيا عن تفضيلها له في الحملة الانتخابية، مارين لوبان أو فرنسوا فيون.. بينما إيمانويل ماكرون الذى يطور خطابا أوروبيا إلى حد كبير، تتم مواجهته بهجمات إلكترونية.. هذا الشكل من أشكال التدخل في الحياة الديمقراطية الفرنسية غير مقبول وأنا أشجبه".
وأكد أن الفرنسيون لا يقبلون أن يملي الروس عليهم خياراتهم الانتخابية.
وكانت الفضيحة التي طالت فرنسوا فيون، مرشح اليمين الوسط لانتخابات الرئاسة بمثابة جرس انذار، وجعل الأوساط السياسية تبدي قلقها حيال تدخل روسيا لصالح ماريان لوبان، كما يقول مراقبون فرنسيون إن الفوز المفاجئ الذي حققه ترامب في الانتخابات الامريكية، عزز من أيديولوجية الشعبوية، ورفع مستوي القلق من تدخل روسيا لصالح اليمين المتطرف في باريس، حسبما أفادت صحيفة لوبوان الفرنسية.