أكد المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، اليوم الإثنين، أن الخمس سنوات الماضية قد شهدت طفرة في مبيعات الأسلحة منذ الحرب الباردة نتيجة لتزايد الطلب في الشرق الأوسط وآسيا.
وسلط المعهد الضوء على ارتفاع واردات السلاح إلى دول الشرق الأوسط والخليج العربي من 17 % وحتى 29 %، لافتا أن هذه الدول تتقدم على أوروبا بسبع نقاط.
وأوضح المعهد في التقرير الذي وضعه الباحث بيتر ويزمان، أن الولايات المتحدة وأوروبا تصدرت قائمة الدول المصدرة للسلاح إلى دول الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية.
وأبرز التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية احتلت المرتبة الأولى في تصدير الأسلحة بنسبة 33 %من السوق، تليها روسيا بـ23 %من السوق، ثم الصين 6.2 % وفرنسا 6 %، فيما بلغت حصة ألمانيا من السوق 5.6%، وبذلك تمثل هذه الدول الخمس 75 % من صادرات الأسلحة الثقيلة إلي العالم.
وبينما تحظى الولايات المتحدة وفرنسا بالأولوية في صادرات الشرق الأوسط من الأسلحة، الصين وروسيا من أكبر مزودي آسيا.
واستحوذت منطقة آسيا وأوقيانوسيا على 43 % من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، ما بين 2012 و2016
حيث تصدرت الهند مستوردي السلاح في العالم ووصلت حصتها من إجمالي المشتريات إلى 13 %.