رحب المهندس طارق زيدان، خبير تطوير وإدارة المشروعات، بقرار رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، بدمج وزارتي التعاون الدولي، ووزارة الاستثمار في وزارة واحدة، وذلك ضمن التعديلات الوزراية الأخيرة.
وأشاد زيدان، في بيانٍ له، اليوم الإثنين، بقرار تولي الدكتورة سحر نصر، مسؤولية الوزارتين، وأبدى تفاؤله بتلك الخطوة وخاصة مع النجاح التي حققته منذ أن تولت مسؤلية وزارة التعاون الدولي منذ 2015 وما حققته من إنجازات، وقال أنها الحصان الرابح لإنعاش الاقتصاد المصري.
وأكد ثقته في الدكتورة سحر نصر، وقدرتها على إنعاش الإقتصاد، حيث إنها من السيدات القلائل البارزات في المجال الاقتصادي، وقال إن دراستها للاقتصاد بالجامعة الأمريكية، وحصولها على درجة الأستاذية من المجلس الأعلى للجامعات، وتنصيبها أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، وما لديها من خبرات في مجال البنوك والتمويل تمتد لأكثر من 14 عامًا، وما تقلدته من مناصب، والتي كان آخرها كبير خبراء اقتصاديات التمويل، والمدير الإقليمي لبرامج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي لمدة 22 عام؛ سيضمن قدرتها على تفعيل خريطة استثمارية يمكن تنفيذها لإنعاش الإقتصاد المصري، خاصة مع تراجع أسعار الدولار في الفترة الحالية، وما يتعلق بذلك من ضرورة إتخاذ إجراءات سليمة ومدروسة للحفاظ على ذلك التراجع والإستفادة منه.
وأضاف أن تولي سحر لتلك المهمة لن يضمن نجاحها في مجال الاستثمارات فقط، ولكن أيضًا قدرتها على العمل على ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعتبر من أهم القضايا الحالية اقتصاديًا، ودراستها الكبيرة له؛ وذلك بعد أن صدر قرار بتوليها عضوية المجلس الاقتصادي للتنمية التابع لرئاسة الجمهورية، والذي تم إسناد مهمة ملف تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال عضويتها له، ليتم تكليفها بذلك الملف والعمل علي كيفية توفير فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة ورعاية الفئات الفقيرة والطبقات المهمشة، مما يعني أنها على دراسة كبيرة بذلك الملف المهم.
وقال زيدان إن تولي الدكتور سحر نصر حقيبة وزارة التعاون الدولي منذ 2015، وما لها من علاقات دولية واسعة، سيمكنها من إحداث تغيرات كبيرة على المستوى الاقتصادي بعلاقاتها مع دول الخارج، وثقتهم بها وبشخصها، مما سيفتح طرق جديدة وسيزيد من حجم الإستثمارات في المستقبل القريب من خلال جولات دولية يمكن أن تقوم بها.
وأشاد بما أعلنته بأن هناك لجنة عليا مشتركة بين مصر ولبنان، نهاية الشهر الجارى. فضلًا عن أنها تتمتع بخبرة واسعة فى مجال الترويج للحصول على المنح والتمويل الدولى، حيث قامت بتدبير وإدارة تمويلات تجاوزت 4.3 مليار دولار تم ضخها فى الاقتصاد المصرى.