عبر قرابة 700 مهاجر من الأفارقة إلى إسبانيا في غضون 5 أيام، من خلال تسلق بعضهم الحدود والبعض عبر السباحة، وهو ما يثير تخوفات كبرى من الجانب الأسباني.
وأكدت شرطة مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب، خلال بيانها اليوم، أن 300 مهاجر عبروا ليلة الأحد والإثنين، الحدود المحيطة بها، بعد ثلاثة أيام على دخول 498 شخصا بالطريقة نفسها.
وقام مئات المهاجرين الشباب الأفارقة، باقتحام السياج الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار حول سبتة قبل أن يحتفلوا ليلا بدخولهم الجيب وهم يهتفون "الحمد لله" و"إنا في أوروبا"، كما ظهر في لقطات صورتها الصحيفة المحلية "الفارو دي سبتة".
وعادة ما يستخدم المهاجرون الأفارقة إلى أوروبا، مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين لإدارة إسبانيا شمال المغرب، بمثابة نقطة دخول من خلال تسلق أسوارهما الحدودية أو السباحة على طول الساحل.
ويذكر أن في يناير الشهر الماضي في محاولات فاشلة حاول نحو 1100 مهاجر العبور إلى سبتة، لكن أغلبهم أعيدوا في النهاية إلى الجانب المغربي.