تحل اليوم، 20 فبراير، الذكرى الـ79 لميلاد "الجنرال"، الراحل محمود الجوهري، أحد أعظم المدربين المصريين، وصاحب إنجاز الصعود لكأس العالم 1990، والأب الروحي للجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها، والذي رحل عن عالمنا في 3 سبتمبر 2012 عن عمر 74 عامًا.
المولد
ولد محمود يوسف نصير الجوهري يوم 20 فبراير 1938، بمنطقة حلوان في جنوب القاهرة، وهو أحد أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية، كان ضابطًا في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973، برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة، وله بنتان وولد واحد اسمه أحمد لم يكمل مشواره في كرة القدم بعد أن لعب لعدة سنوات في نادي هليوبوليس ولكنه اعتزل وتفرغ لعمله الخاص.
الألقاب
أطلقت عليه وسائل الإعلام والجماهير لقب "التتش الصغير" في اشارة إلى مختار التتش الأب الروحي للنادي الأهلي الذي ينتمي له الجوهري.
بعد اعتزال كرة القدم لاعبا واتجاهه للتدريب أطلق عليه لقب "الجنرال" بعد أن درس العلوم العسكرية وعمل في القوات المسلحة حتى ترك الخدمة في 1976 وهو يحمل رتبة عميد.
ولد محمود يوسف نصير الجوهري يوم 20 فبراير 1938، بمنطقة حلوان في جنوب القاهرة، وهو أحد أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية، كان ضابطًا في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973، برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة، وله بنتان وولد واحد اسمه أحمد لم يكمل مشواره في كرة القدم بعد أن لعب لعدة سنوات في نادي هليوبوليس ولكنه اعتزل وتفرغ لعمله الخاص.
الألقاب
أطلقت عليه وسائل الإعلام والجماهير لقب "التتش الصغير" في اشارة إلى مختار التتش الأب الروحي للنادي الأهلي الذي ينتمي له الجوهري.
بعد اعتزال كرة القدم لاعبا واتجاهه للتدريب أطلق عليه لقب "الجنرال" بعد أن درس العلوم العسكرية وعمل في القوات المسلحة حتى ترك الخدمة في 1976 وهو يحمل رتبة عميد.
إنجازاته كلاعب ومدرب
بدأ الجوهري حياته الكروية لاعبًا بالنادي الأهلي حيث تم تصعده للفريق الاول عام 1955 واستمر به حتى أعتزاله الكرة لاعبا 1966 بسبب الإصابة اللعينة، ليتولى تدريب ناشئى الأهلى، ثم عمل مساعدًا للكابتن محمد عبده صالح الوحش، ثم مدربا لفريق الأمل موسم 74/1975 ثم درب فى الخليج، قبل أن يعود للقلعة الحمراء من بوابة الفريق الأول، موسمى 1982/1983، 1983/1984 حقق خلالها أول لقب أفريقى للشياطين الحمر 1982 عندما توج ببطولة أبطال الدورى الأفريقى على حساب أشانتى كوتوتو الغاني، قبل ان يخسر نهائى البطولة التالية أمام نفس الفريق، وتوج أيضا بلقبى كأس مصر 1983، 1984 ، رحل بعدها لاسباب خاصة، ثم عاد مجددا موسم 1985/1986 وتوج بكأس مصر 1985 على حساب الأسماعيلى بعد واقعة إيقاف "15" لاعبا من الفريق الأول، ونجح أيضا فى الحفاظ بلقب كأس أبطال الكئوس للمرة الثانية على التوالى على حساب لينفس بطل نيجيريا"1985".
ثم تولى تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلى كأس العالم 1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول.
فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عامي 1957 و1959م وكان هداف البطولة. كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية 1992 التي أقيمت في سوريا متغلبًا على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.
وهو أول مدرب مصري يتولى تدريب "القطبين" الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب على كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك المصري في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب على الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م.
بدأ الجوهري حياته الكروية لاعبًا بالنادي الأهلي حيث تم تصعده للفريق الاول عام 1955 واستمر به حتى أعتزاله الكرة لاعبا 1966 بسبب الإصابة اللعينة، ليتولى تدريب ناشئى الأهلى، ثم عمل مساعدًا للكابتن محمد عبده صالح الوحش، ثم مدربا لفريق الأمل موسم 74/1975 ثم درب فى الخليج، قبل أن يعود للقلعة الحمراء من بوابة الفريق الأول، موسمى 1982/1983، 1983/1984 حقق خلالها أول لقب أفريقى للشياطين الحمر 1982 عندما توج ببطولة أبطال الدورى الأفريقى على حساب أشانتى كوتوتو الغاني، قبل ان يخسر نهائى البطولة التالية أمام نفس الفريق، وتوج أيضا بلقبى كأس مصر 1983، 1984 ، رحل بعدها لاسباب خاصة، ثم عاد مجددا موسم 1985/1986 وتوج بكأس مصر 1985 على حساب الأسماعيلى بعد واقعة إيقاف "15" لاعبا من الفريق الأول، ونجح أيضا فى الحفاظ بلقب كأس أبطال الكئوس للمرة الثانية على التوالى على حساب لينفس بطل نيجيريا"1985".
ثم تولى تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلى كأس العالم 1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول.
فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عامي 1957 و1959م وكان هداف البطولة. كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية 1992 التي أقيمت في سوريا متغلبًا على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.
وهو أول مدرب مصري يتولى تدريب "القطبين" الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب على كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك المصري في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب على الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م.
مشواره التدريبي خارج مصر
تولى الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها الهلال السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ على يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعدًا له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولى تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م.
وفي عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأسًا على عقب، كما حقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا. وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وأنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضًا.
وما إن أنهى الجوهري مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى اختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديرًا فنيًا للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك في كأس العالم مصر 2009م أولى خطواته في منصبة الجديد؛ قبل أن يترك الاتحاد المصري ويتوجه إلى الاردن ليتم تعيينه مستشارا للاتحاد الاردني لكرة القدم.
تولى الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها الهلال السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ على يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعدًا له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولى تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م.
وفي عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأسًا على عقب، كما حقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا. وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وأنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضًا.
وما إن أنهى الجوهري مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى اختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديرًا فنيًا للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك في كأس العالم مصر 2009م أولى خطواته في منصبة الجديد؛ قبل أن يترك الاتحاد المصري ويتوجه إلى الاردن ليتم تعيينه مستشارا للاتحاد الاردني لكرة القدم.
الجوهري ونظام الاحتراف
الجوهري هو مؤسس نظام الاحتراف في مصر منذ عام 1990، وأكثر من شجع اللاعبين المصريين على خوض تجربة الاحتراف في أوروبا وعلى رأسهم هاني رمزي وأحمد حسن، وعلى الرغم من اعتراف الجوهري بعد ذلك بأن نظام الاحتراف في مصر لا يزال قاصرا، فإنه أكد أن الإيجابيات موجودة، أبرزها أن اللاعب بات يبذل قصارى جهده ليستطيع الانتقال إلى ناد أفضل وأنه قنن حركة اللاعبين إلى أوربا بدلا من انتقال المواهب مجانا دون استفادة الأندية منهم.
الجوهري هو مؤسس نظام الاحتراف في مصر منذ عام 1990، وأكثر من شجع اللاعبين المصريين على خوض تجربة الاحتراف في أوروبا وعلى رأسهم هاني رمزي وأحمد حسن، وعلى الرغم من اعتراف الجوهري بعد ذلك بأن نظام الاحتراف في مصر لا يزال قاصرا، فإنه أكد أن الإيجابيات موجودة، أبرزها أن اللاعب بات يبذل قصارى جهده ليستطيع الانتقال إلى ناد أفضل وأنه قنن حركة اللاعبين إلى أوربا بدلا من انتقال المواهب مجانا دون استفادة الأندية منهم.
الوفاة
بعد صراع قصير مع المرض استمر ثلاثة أيام تعرض الكابتن محمود الجوهري لجلطة دماغية أدت إلى نزيف حاد بالمخ يوم الخميس 30 أغسطس عام 2012 ميلادية لينقل على إثر ذلك إلى أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة الأردنية عمان، حيث أعلن الأطباء وفاته إكلينيكيا وفي صباح يوم الإثنين 3 سبتمبر عام 2012م وأقيمت له جنازة عسكرية في الأردن شارك فيها الأمير علي بن الحسين، ثم نقل جثمانه إلى القاهرة في طائرة عسكرية.
وودعت الجماهير المصرية "الجنرال" محمولا على الاعناق، كما حملته على الأعناق بعد الصعود لكأس العالم 1990، والفوز ببطولة الأمم الأفريقية 1998.