قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق: إن الملف المالي لجماعة الإخوان، يعرف تاريخ طويل من السرقات، نتيجة للتكتم الشديد الذي تحرص الجماعة على فرضه عليه.
وأوضح عيد، في تصريحاتٍ له، اليوم الإثنين، أن الجماعة اعتادت أن يعرف تفاصيل هذا الملف شخص واحد، أو ثلاثة على الأكثر، وهو ما كان مطبقًا، عندما اقتصرت معلومات هذا الملف على المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وثالث هو القائم بأعمال المرشد العام، محمود عزت.
ولفت إلى أن اثنين من الثلاثة مسجونين، والثالث مختفي "محمود عزت"، ما يعني أن معلومات هذا الملف ليست متاحة للقيادة الحالية، ومن ثم يستحيل وقف محاولات الاختلاس.
وتطرق إلى الأموال القادمة إلى الإخوان، وقال إن جزء منها قادم من اشتراكات الأعضاء، وجزء أخر يدخل في بند أموال الدول والمخابرات التي تساعد الإخوان، مقابل ضرب النظام في مصر، وعلى رأسها قطر.
يُشار إلى أن جماعة الإخوان تشهد عمليات اختلاس كبيرة، تورط فيها إخواني يمني، إذ سرق أموال الاشتراكات القادمة من الخليج، ما دفع شباب الجماعة لاستغلال الحادث ومطالبة مكاتب الجماعة في الخليج بالانقلاب على جبهة محمود عزت.