رجح خبراء اقتصاديون أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين زيمبابوي وروسيا نموًا قويًا في أعقاب موافقة الدولتين على إقامة منتدى خاص يستهدف تيسير وتشجيع التجارة والاستثمارات، ويحظى منتدى الأعمال الزيمبابوي الروسي، كمبادرة من القطاع الخاص، بدعم من حكومتي الدولتين، ومن المتوقع أن يسهم في خلق منصة روابط اقتصادية وتجارية واستثمارية بين الشركات الروسية واتحاد الصناعات الزيمبابوية.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الزيمبابوية بوسيسا مويو "إنها مبادرة مفيدة، وسوف تساعد بالتأكيد الشركات المحلية والروسية على إيجاد الروابط والعلاقات وتسهيل الاستثمارات"، متوقعا أن يتم التوقيع عليها في القريب العاجل بمجرد التوافق بشأن تفصيلاته الرئيسية.
وزار وفد من الشركات الروسية برئاسة نائب رئيس قسم أفريقيا في وزارة الصناعة والتجارة بافيل فولوسوف، زيمبابوي أخيرًا، وأجرى عددًا من اللقاءات على المستويين الرسمي والخاص حيث التقى مع ممثلي عدد من الشركات الزيمبابوية المحلية.
ومن بين الشركات الروسية التي شاركت في اللقاءات، جاءت "جريت دايك" للاستثمارات الخاصة المحدودة، ودي تي زد- "أوزجيو الخاصة المحدودة، وخلال اللقاءات قدم الوفد الروسي استعراضا حول تطور "مشروع داروندال للبلاتينيوم".
وقال المدير العام لشركة "جريت دايك" إيجور هيجر، إن شركته أنفقت بالفعل 58 مليون دولار، ووصف المشروع، الذي تبلغ تكلفته، 3 مليارات دولار، بأنه "يبقى محوريًا" في العلاقات الثنائية بين زيمبابوي وروسيا، كما سيعد أضخم مشروع فردي يتم إنجازه في البلاد.