لقي النجل الثاني للزعيم الراحل لجماعة "أنصار السنة" في السودان الشيخ أبو زيد محمد حمزه، حتفه مع زوجته في غارة على موقع لتنظيم داعش المتطرف في مدينة سرت الليبية، وتسلمت منظمات إنسانية ليبية أطفالهما الثلاثة تمهيداً لترتيب إعادتهم إلى البلاد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين.
ولحق محمد، بشقيقه عبد الإله، الملقب بـ"أبي فارس السوداني"، الذي قتل العام قبل الماضي في المدينة ذاتها، بينما ينتظر شقيقهم الثالث، عبد الرؤوف، تنفيذ حكم الإعدام بحقه في أحد سجون الخرطوم، بعد إدانته بالتورط في عملية اغتيال الديبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل، وسائقه السوداني مطلع عام 2008 شرق العاصمة السودانية.
واستعادت السلطات السودانية أخيراً رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر، كان والداها قُتلا في صفوف تنظيم داعش في سرت بليبيا، بينما تحتجز السلطات الليبية في مدينة مصراتة الفتاتين التوأمين أبرار ومنار اللتين انضمتا إلى تنظيم داعش في سرت عام 2015 رفقة فتاتين أخريين.
وذكرت وزارة الداخلية السودانية في وقت سابق، أن نحو 70 سودانياً، من الجنسين، التحقوا بتنظيم داعش في ليبيا وسوريا، عاد منهم 2 فقط إلى البلاد، لكن معلومات متطابقة تحدثت بعد ذلك أن عدد السودانيين في داعش يفوق تلك الإحصاءات، وأن الرقم يتجاوز المئة عنصر بكثير.