قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية: إن هبوط سعر الدولار في مصر خلال الآونة الأخيرة يعود للعديد من الأسباب أبرزها تأثير سياسة البنك المركزي بالتحول إلى سياسة سعر الصرف الحر المدار، فضلا عن توقف الأسواق الصينية بسبب الاحتفالات، بالإضافة إلى وقف عمليات الاستيراد للسلع حتى مارس المقبل، فضلا عن تفعيل اتفاقية التبادل التجاري مع الصين باليوان فى حدود 20 مليار يوان، مما خفف الطلب على العملة الخضراء الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعره.
وأضاف عبده، خلال حواره عبر برنامج "ساعة من مصر" المذاع على شاشة "الغد"، اليوم الأحد، أن الدولار أصبح يتحدد سعره وفقًا لمتطلبات العرض والطلب، لافتا إلى أن تعويم الجنيه يعني أن يصبح معروضا للعرض والطلب.
وأوضح أن التراجع الحالي لحجم الاستيراد تسبب بشكل كبير في ارتفاع سعر الجنيه.
وأشار عبده إلى أن البنك المركزي يتدخل في سعر الصرف، فيما أثر على نفسية من يملكون الدولار، موضحا أن بنوك مثل بنك مصر، وبنك القاهرة والبنك الأهلي ظلوا لمدة شهرين يقومون بعمليات البيع والشراء بنفس السعر.