تظاهرت مجموعة من أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، اليوم الأحد، ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر دخول مواطنى 7 دول إسلامية للولايات المتحدة، وفقًا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتجمع المتظاهرون فى إحدى حدائق "نيويورك"، بالقرب من موقع برجى مركز التجارة العالمية، اللذين دُمِّرا جراء الهجمات قبل 16 سنة، حاملين لافتات ترفض قرار الحظر واستخدام الرئيس الأمريكى للكارثة كذريعة لمنع دخول مواطنى دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المتظاهرة "تيرى ماكجافيرن"، التى فقدت والدتها فى الهجمات: إنها شعرت بالتقزز عندما ذكر الرئيس "ترامب" تلك الهجمات الإرهابية كإحدى مبررات قرار الحظر، لافتة إلى أن والدتها كانت لترفض استخدام موتها لفرض قرار مثل هذا.
وأضافت "ماكجافيرن"، أنها تعتقد أن السبب وراء القرار هو مجرد الخوف، وأن متخذى القرار لم يضعوا فى الحسبان جنسيات من شنوا هجمات 11 سبتمبر، لافتة إلى أن المتضررين من قرار الحظر هم أفراد يرغبون فى العيش بالولايات المتحدة لنفس أسباب تواجدنا بها.
وأضاف متظاهر آخر يدعى "طلعت حمدانى"، فقد نجله الشرطى فى الهجمات، أن إدارة "ترامب" تستغل حزن أقارب الضحايا لتمرير قرارات مثل قرار الحظر.
كانت المحكمة الفيدرالية الأمريكية قد أوقفت قرار الحظر، ما دفع إدارة "ترامب" للتوعد بإصدار قرارات أخرى، بدلًا من الاستمرار فى المعركة القانونية من أجل فرض حظر دخول مواطنى 7 دول إسلامية إلى أمريكا.