تنطق فعاليات المؤتمر الأول عن الحالة الدينية فى مصر، غدًا الإثنين بنقابة الصحفيين، والذي يطلقه مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي ومؤسسة مؤمنون بلا حدود، والذي يأتي التقرير الذي أعده تتويجا لأربعة أعوام من العمل البحثي ومشاركة أكثر من 150 باحثا وأكاديميا.
ويخرج التقرير في 7 أجزاء ويغطي الفترة الزمنية من 2010 وحتى 2014 .. بالرصد والتحليل ظاهرة التدين بكل جوانبها المركبة والمتشابكة, وشارك في إعداده نخبة من أهم الباحثين والمفكرين في مصر والوطن العربي.
ويقول الدكتور سامح إسماعيل المنسق والباحث بالدراسة: إن الدراسة تتكون من 7 أجزاء وتعني بالحالة الدينية في مصر، وشارك في إعداده ما يقرب من 150 باحثًا، ويتسم التقرير بالطابع الوصفي الدقيق، والتحليل العلمي المنضبط لأنماط التدين ومؤسساته في مصر، أنثربولوجياً، وسوسيولوجياً، وسياسياً؛ من أجل رصد معالم التطوّر والتغيّر، التي لحقت بالتوجّهات الدينية في مصر.
وأكد أن من اهم الملفات التي رصدها التقرير ملف المهمشين دينيا مثل ( الشيعة، اولبهائيين، والقرآنيين) من حيث وجودهم قضاياهم وتعامل المجتمع معهم، مشيرًا إلى أن النقاط المهمة التي أفرد لها التقرير جزءا كاملا هى ملف الإسلام السياسي وانتقال الإسلاميين بمختلف فصائلهم بما فيهم السلفيين من الدعوة للممارسة السياسة وتأسيس أحزاب سياسية على أساس ديني.
وأضاف أن التقرير رصد جميع تحركات الإسلاميين السياسية وأفكار أحزابهم وتحالفاتهم، مؤكدًا على أن أهمية التقرير أنه يعتبر مرجعًا لكل الملف الديني في مصر وتشابكاته مع السياسة والاقتصاد والمجتمع بشكل عام.