قال الإعلامي محمد مصطفى شردي: إن ثورة 25 يناير قام بها شباب مصر ولكن ركبها الإخوان وبعد ذلك جاءت ثورة 30 يونيو كإعادة لتصحيح المسار ولكن بسبب الضغوط المتواجدة من 60 عاما الأحوال ما زالت غير مستقرة، موضحًا أنه عقب الثورتين ارتفع سقف توقعات أفراد الشعب للغاية، ولكن معدل الصبر لدى الشعب يقل دون شك.
وأضاف شردي، خلال حواره في برنامج "بصراحة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، على شبكة "نجوم إف إم"، أنه يجب أن يكون للهيئة العامة للاستعلامات دور حيث من المفترض أنها أكبر شركة علاقات عامة في العالم بها عشرات الآلاف من الموظفين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك وزرات تحاول إفشال وزراء و"ينفسنون على بعض" على حد وصفه.
وتابع: "ياريت كل واحد فينا يهتم باللي بيعمله ويبطل ينظر في يد غيره، ونحترم رأي بعض قليلا، والذين يقومون بالتطبيل يهدوا قليلا، لأنهم يؤذون من يطبلون له، ومن ينتقدون دون مصداقية وفكر يهدأوا أيضا".