استضاف اللواء محمد حسن ندوة أدبية ثقافية سياسية حضرها كوكبة من رجال الفكر والأدب والثقافة، وأدارها الأديب الكبير محمد مصطفى.
وعلق الأديب الكبير والباحث في الشئون السياسية محمد مصطفى على ما دار في الندوة، قائلا: إن مثل هذه الفعاليات التي تثري العقول وتوضح الآراء حول مختلف القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تدور في أروقة الوطن العربي الكبير ومصر الغالية مهمة من حيث التوقيت والطرح، فالوطن العربي على (المحك)، وتحيط به المخاطر من كل جانب، وهو الأمر الذي يصعب من مهمة هؤلاء الصفوة من الباحثين والمفكرين في كافة الشئون الحياتية، لأنهم قادة الفكر والرأي ودورهم توضيح الحقائق وكشف المخططات وتوعية الناس بما يحاك لهم من مؤامرات في الخارج والداخل.
وأضاف مصطفى: أن حالة التردي الفكري والثقافي تنعكس سلبيا على كل المجالات الأخرى في بلادنا، فنحن نسعى من خلال تلك النخبة المثقفة إلى تصدير رسالة ثقافية توعوية سياسية إلى العامة من الناس، فعندما يفهم هؤلاء المخاطر التي تحيط بهم يشكلون حائط صد قويا لكل المؤامرات ويفسدون مساعي المتآمرين وهو ما يجب علينا جميعا أن نقوم به.
وأشار الباحث في الشئون السياسية، إلى أن تغافل الإعلام في وطننا عن إبراز هؤلاء المثقفين أصحاب الرأي وتعريف الناس بفهم وطرح فكرهم يشكل العائق الأكبر نحو وصول الرسالة الحقيقية الواضحة إلى عامة الناس.
وأوضح أن أصحاب الرسالة الهادفة لن يعيقهم أحد في الوصول إلى مبتغاهم حتى لو تأخر كثير، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات هي التي تستحق أن تكون محل طرح في كافة وسائل الإعلام.
جدير بالذكر أن الندوة كانت بحضور المستشار حمودة نصار نائب رئيس محكمة النقض والمستشار أحمد مصطفى نائب رئيس محكمة النقض، والدكتور أحمد الشريف أمين عام القادة، والدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس الأمناء، والمستشار أحمد مصطفى رئيس محكمة الفيوم الابتدائية، والدكتور رشاد حامد ممثل مصر في (اليونسيف)، والعميد عادل محمود الباحث في الشئون السياسية والدكتورة أميمة مهدي المدير التنفيذي لمؤسسة (تنوير)، وعدد من أصحاب الفكر والرأي في مصر.