قال الدكتور كمال المغربي الكاتب والمحلل السياسي: إن هناك استعجالا في اجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر لحل الأزمة الليبية في تونس اليوم الأحد، حيث كان من المقرر عقد هذا الاجتماع في أول مارس المقبل، وتم التعجيل به وهناك احتدام في الصراع ومخاوف من أن يصبح الصراع بين قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق، وبين الجيش الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر.
وأضاف المغربي، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن الاجتماع يهدف لنزع فتيل الصراع وفك تعقيد الأمور، مشيرا إلى أن مصر حاولت تقريب وجهات النظر ولكن وصلت إلى باب مغلق، بسبب أن حفتر كان يطلب رئاسة الدولة وأن يكون قائدا أعلى للجيش، وهو ما يرفضه السراج.
وأوضح المغربي أن التجربة التونسية كانت تعزز التوافق بين كل الأطر، على أن يشمل أي الاتفاق كافة الاتفاق، بينما اتفاق الصخيرات لم يشمل كل الفرق في الميدان الليبي، وأقصى بعض القوى السياسية، ولا بد من وجود اتفاق جديد ملزم بحل سياسي لانتخابات برلمانية وسياسية قادمة.