قالت وزارة الإعلام الفلسطينية: إن مخططات ما يسمى "المجلس الأعلى للتنظيم والبناء، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية" إنشاء كلية تعليمية تقنية في مستوطنة "الكانا"، المقامة على أراضي قرية مسحة غرب مدينة سلفيت شمال رام الله، يعد استخفافا بإرادة العالم الرافضة للاحتلال، واستهتارا بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكدت الوزارة - في بيان صدر اليوم - أن المستوطنات التي تنهب أرضنا منذ عام 1978 غير شرعية باعتراف العالم كله، ولن تستطيع كلياتها وجامعاتها إلا تدريس العنصرية والكراهية والنهب، وتخريج المتطرفين والإرهابيين.
ودعت الوزارة جامعات العالم ووزارات التعليم العالي إلى تنفيذ وتفعيل حملات للمقاطعة الأكاديمية للمستوطنات، التي تمارس العنصرية، وتروج للتطهير العرقي، وتسلب الأرض الفلسطينية، وتزور أسماء مدننا وودياننا وجبالنا.