تحتفي الأوساط الثقافية بالولايات المتحد الأمريكية غدا الإثنين بذكرى وفاة الكاتب الأمريكي فريدريك دوجلاس والذي رحل في مثل هذا اليوم من العام 1895 بواشنطن.
كان "دوجلاس" عبدا سابقا، ثم أصبح فيما بعد كاتبا وأحد دعاة التحرير من العبودية والدفاع عن حقوق السود.
أُرسل دوغلاس عند بلوغه سن الثامنة من عمره إلى مقاطعة بالتيمور، للعمل عند أحد أقارب سيده، واشتغل فيما بعد في حوض لبناء السفن هرب إلى مدينة نيوبدفورد بولاية ماساتشوستس وعاد بعدها للعمل في مهنته القديمة في بناء السفن، لكن زملاءه لم يقبلوا العمل معه لأنه من السود.
نشر دوجلاس كتابا عن قصة حياته بعنوان قصة حياة فريدريك دوغلاس؛ وفي نفس العام سافر إلى إنجلترا، لكنه عاد مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1847 وأسس صحيفة أسبوعية سماها نجمة الشمال والتي تم تغيير اسمها فيما بعد إلى ورقة فريدريك دوغلاس.
عينه الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد ماريشالا ومسجلا عقاريا لمقاطعة كولومبيا، أصبح بعدها وزيرا مفوضا في هايتي.
