استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صباح اليوم الأحد وفد للجاليات المصرية بالخارج، وذلك لتقديم لتهنئتها على تجديد القيادة السياسية الثقة بها كوزيرة للهجرة، تعمل على رعاية شئون المصريين فى مختلف دول العالم.
وضم الوفد كلا من المهندس اسماعيل أحمد علي رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين بالخارج، وجاد الله نجيب نائب رئيس الإتحاد، وثروت قادسي ممثلا عن الجالية المصرية بألمانيا، ومصطفي رجب ممثلا عن المصريين بإنجلترا، بالإضافة إلى الدكتور هاني النقراشي خبير الطاقة العالمي بألمانيا وعضو المجلس الاستشاري للرئاسة.
وفى بداية كلمتها قالت مكرم إن إتحادات الجاليات المصرية بالخارج يلعب دورًا كبيرًا في "لُحمَة النسيج المصري بالخارج"، مؤكدة أنهم سفراء لمصر فى كل دول العالم وحائط الصد الأول للدفاع عن مصر بالخارج، وذلك لما يبعثوه من رسالة حب وسلام لمختلف الشعوب، ينبع من احترامهم لقوانين وعادات وتقاليد البلدان المقيمين بها.
كما أشارت إلى الدور الهام التي تقوم به اتحادات الجاليات المصرية بالخارج فى دعم الملفات القومية التى تواجهها الدولة خلال الفترة الحالية، ومساندتهم لبلدهم الأُم فى أصعب الفترات.
من ناحيته أعرب المهندس إسماعيل أحمد رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين بالخارج عن سعادته بتجديد الثقة في الوزيرة، لما يمثله ذلك من دفعة قوية فى طريق استكمال ما بدأته الوزيرة من إنجازات فور توليها مهمة الوزارة بنهاية عام 2015، وأثبتت حسن اختيار القيادة السياسية لها فى أحقية عودة وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج كوزارة مستقلة بذاتها تهتم لأمر المصريين بالخارج.
وأضاف أن المصريين بالخارج يستشعرون ما تقوم به الوزارة من جهد خلال الفترة الماضية يتعلق برعاية شئون المصريين، من خلال العمل على عدد من الملفات والقوانين الخدمية لصالح المصريين بالخارج، وعلى رأسها الإعفاء الجمركي لسيارات المصريين بالخارج، بالاضافة للتأمين الصحي لهم.
وأكد رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج أن تواجد السفيرة نبيلة مكرم على رأس وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج يعد اختيار صائبا من القائمين على دائرة صنع القرار، لما لها من خبرة دبلوماسية عميقة فى مجال خدمة المصريين بالخارج استمدتها بالعمل فى عدد من السفارات المصرية فى مختلف دول العالم، وساعد ذلك الوزارة فى تفهم ما يشغل أمر المصريين المقمين بالخارج، وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم ومتطلباتهم، فضلا عن معرفتها بطبيعة المصريين بالخارج وحبهم لبلدهم ورغبتهم الدائمة فى خدمة مصر.